كوني كما أنتِ، كما شئتِ كما مغنانا للإشراق بالغسقِ كما همس يسيل الدمع كالسيال من عشق سرت نور ينير بظلمة الآفاق مستبقاَ رذي الإحقاق مُستَبق.. بعدل تفده الأشداق تروها الأعناق مشاع الحب في أركانها عبق به يروي الهوى، يشفي قلوب الناس وكل المستقى - بوح من الشفق كبعض الناس يحترقونَ بالأنفاس وبعض الناس ترويهم رؤى الوه واس وبعض البعض ترويهم بنا نسمات من أبق فجُلْ الناس عيناها غرا الدم عات وكل الناس تحييها شذا البسمات محروم بها قلب يعي ما الرفق أو قلب بها، يروي عنا السبق فمنحانا به نفث من النزوات موءود له المظلوم للرتق فلتبقي كما أنتِ كما شئتِ... كما تهوين مرثاة النوى بمنازع آل فتق ِ لفجرْ يورد الكلماتْ بشرق يمحق الظل مات منحاة بنا، صيرورة السبق فلن نروى بنزف الدمع أو نفنى بنثر السجع أو نسقى ملاما من هوى المْحق ِ فكوني للهوى، أو كوني ما تبغين منهية النهى مُدْفن بها الأفق لمثلينا آل سوى قد يُرفل اللحظات كمثليها آل طوى في فزعة الرمق فكوني في الرؤى رواة للنجدين وكوني للسنا محباه للآبق فما شئنا، وما شئتِ إلا أن أراد الله ما شاء فقد شئت.. إسماعيل العبدول