بعد أن حسم الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر صفقة قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني وصلتني رسالة جوال تقول بالنص: “لتحقيق أحلامك أرسل كلمة حلم أو dream الى رقم كحيلان”. هذه الرسالة التي تناقلتها جماهير النصر كتعبير عن الفرح والاعتزاز بهذة التغييرات في الادارة النصراوية التي بدأت تمارس منهجية الفكر والمال لتصحيح أوضاع الفريق الأصفر تعطيك انطباعا عن مشاعر وأفكار هذه الجماهير حول كل الخطوات الايجابية التي اتخذتها الادارة النصراوية من بداية الموسم وحتى الآن.. فالنصر تحول من ساكن الى متحرك ومن قراءة الحدث الى صناعته ومن ثم ترك التعليق عليه الى الآخرين. الأمير الشاب فيصل بن تركي أو كما يحلو لأنصار النصر تسميته ب“كحيلان” هو بلا شك رجل المرحلة القادمة بلا منازع يعرف ماذا يريد.. ويعني ماذا يقول.. لذا حينما قال في منتصف الموسم الماضي تصريحه الشهير: “ سأجعل من النصر أفضل فريق في آسيا خلال عامين” كان يدرك جيدا أن صناعة فريق المستقبل ليس مستحيلا أمام لغة المال والفكر والادارة والارادة.. وها هي جماهير الشمس ترى بعينيها بدايات صناعة النصر الجديد من خلال الاهتمام بالقاعدة وتدعيم الفريق بلاعبي الخبرة كحسين عبدالغني. النصر على أعتاب مرحلة جديدة مختلفة ومن يشك في قدرة كحيلان على تحقيق مثل هذا الحلم فما عليه سوى أن يتذكر فقط أن هذا الاداري المحنك استطاع أن يحقق حلم عشر سنوات لجماهير النصر خلال أسبوعين فقط وذلك من خلال تسلمه ملف مهرجان تكريم الأسطورة ماجد عبدالله أمام النادي الملكي ريال مدريد. الحلم حق مشروع للجميع وبات بابه واسعا وممكنا مع وجود الامير فيصل بن تركي.. ويحق لجماهير النصر أن تحلم كيفما تشاء وأن تنتظر صفقة محلية أخرى من كحيلان.. سواء كانت صفقة اللاعب أحمد الموسى أو عبدالرحمن القحطاني أو تيسير الجاسم أو أي لاعب من لاعبي المنتخب السعودي يرغب في ارتداء شعار النصر.. فلقد آن الأوان لجماهير الشمس أن تحلم وأن تتمنى فهذا زمن تحقيق الأحلام مع كحيلان.