كشفت غيداء الأحمد المتحدثة باسم حملة المعلمات للمساواة الرسمية أنه في حال صدور حكم ليس في صالح المعلمين والمعلمات فسيطلقون حملة إلكترونية جديدة تحت شعار “لتُعيدوا كراماتنا.. استعيدوا عشراتكم!”، وأضافت: “سنقوم من خلالها بجمع الزيادات الزهيدة (غير المستحَقة) وإعادتها إليهم لصرفها إلى فئات المجتمع (المستحِقة) لها والمذكورة في قول الله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين...) إلخ الآية، وسيكون على رأس أهداف هذه الحملة المطالبة بالحقوق بلا نقصان وأيضا تحريك أموالنا “المجمدة” في رصيد وزارة المالية والمطالبة بجني الأرباح شهريا حتى تُحل الأزمة وتعود الأمور إلى نصابها الصحيح”. وذكرت غيداء أنها تختلف مع المعلم في طريقة تعبيره عن الاحتجاج، ورغم ذاك فقد اعتبرت ردة فعله كفيلة بإيصال رسالة صريحة فحواها عدم الرضا بالظلم وسلب الكرامة. وقالت: “بنظرة بعيدة المدى فإن سلب الكرامات قد يُفضي إلى روتينية هذا الفعل من قِبل جهات أخرى مع موظفين آخرين أسوة بما حصل في قضية المعلمين والمعلمات، وهذا ما لا يقبله بلد بُنيت أسسه على العدل، لذا فنحن نؤمّل الكثير من القضاة بديوان المظالم لحفظ الكرامة الإنسانية وإعادة الحقوق إلى أصحابها كاملة دون نقصان”.