تهب ريح الشعر مع كل مشراف وعلى بساط الريح نستنبت الشرد ومن شرفة الأيام صوت الوجع طاف والليل يتلو ما بقى فيه من سرد الدرب مظلم والحزن كنه إغلاف أسدل جناحينه على وجنة الورد وليل الشتا قاسي ونحتاج لإنصاف من ينصف البردان من لسعة البرد وش ذا الفراغ اللي نصبنا للأهداف نصير شاره والمدى حولنا فرد تهاوت الاحلام في موسمٍ جاف تحت الركام تعيش في قاعه الجرد وما عاد باقي للأمل ستر ولحاف دام الأماني مثلت لعبة النرد الواقع المؤلم طمس صورة القاف وأضحت رموزًا شايكه ما بها سرد وتبقى رياح الشعر مع كل مشراف تنفض غبار الصمت وتحوله شرد