أرجع صالح الغامدي المشرف التربوي في تعليم جدة، أسباب تفشي إنفلونزا الخنازير إلى غضب الله سبحانه وتعالى على عباده، أو بسبب العبث في البيئة، وقال: “قبل أن نلتقط أنفاسنا من فيروسات إنفلونزا الطيور حلّ علينا فيروس غاضب وجديد، ليعلن حربه على البشرية في صورة إنفلونزا أخرى جديدة تسمى “إنفلونزا الخنازير”. وأضاف الغامدي: “كثيرون خائفون من هذا المرض، فطريقة انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر سهلة جدا، ويبدو أن هذا المرض مصمم على الانتشار في كثير من بلدان العالم بعد انطلاقته من المكسيك”. وأضاف: “لا يغيب عن بالنا أن بعض الدول التي بدأت العدوى بالانتشار فيها هي دول متقدمة في أنظمتها الصحية، مثل: أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، فرنسا، أسبانيا، وغيرها من البلدان، فما بالك بحالنا ونحن نحاول عاجزين إصلاح وضعنا الصحي المتدهور، والوصول فقط إلى محاولة تخفيف الأخطاء الطبية القاتلة التي أصبحت جزاء حقيقيا من حياتنا”. ولفت المشرف التربوي في تعليم جدة إلى أن الأوضاع الصحية العالمية تنذر بكارثة، في ظل عدم الاستعداد لمواجهة المرض في الدول التي انتشر فيها المرض بصورة مفاجئة، ما أربك العالم وجعل الناس في هلع، ووضع وزارات الصحة ومعها منظمة الصحة العالمية في حالة ارتباك، إذ لا يوجد لقاح لفيروسات إنفلونزا الخنازير، وتطويره يتطلب وقتا”.