يصر طالب سعودي مصاب بإعاقة حركية على إكمال دراسته الثانوية متطلعا إلى نيل أعلى الشهادات العلمية. ولم تمنع الإعاقة التي تعرض لها محمد الرويلي الطالب في مدرسة نهاوند الثانوية في طفولته من مواصلة تعليمه على كرسيه المتحرك والذهاب كل صباح إلى مدرسته حين كان يدرس بالمرحلة المتوسطة. وتحدث جزاع الرويلي مدير مدرسة نهاوند الثانوية أن الطالب محمد يدرس الآن في الصف الأول الثانوي بنظام المنازل، مضيفا أن المدرسة الليلية تتوافر فيها ممرات لذوي الظروف الخاصة، ممتدحا الطالب الرويلي واصفا إياه بالأنموذج للإنسان الطموح الذي يبحث عن النجاح متجاهلا الإعاقة التي أصيب بها.