أعلن سالم العنزي مدافع فريق القادسية لكرة القدم المنتقل حديثا من أبها نيته اقتحام تشكيلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من خلال القادسية بعد أن وقّع معه عقدا طويلا يمتد إلى خمس سنوات وصفه العنزي بالمريح؛ لأنه سيتزامن مع دراسته الجامعية في المنطقة الشرقية. وروى العنزي قصة تنسيقه من الشباب وتمثيله لأبها لمده نصف موسم رياضي واحد قبل التوجه إلى ناديه الجديد (القادسية). جميع هذه الأمور تتعرفون عليها من خلال هذا الحوار، فإليكم ما دار فيه: * في البداية نبارك لك توقيعك للقادسية، ونود أن نعرف تفاصيل أكثر عن الصفقة؟ بارك الله فيكم وأشكركم على هذه الاستضافة، والحقيقة أن المفاوضات مع القادسية لم تدم طويلا بسبب جدية العرض القدساوي؛ حيث باشرت إدارة النادي مفاوضاتها مع مثيلتها الأبهاوية وتم الاتفاق بينهما وتمت الصفقة بالانتقال ولله الحمد. * هل كانت لديك عروض أخرى من أندية غير القادسية؟ كانت عروض شفهية من قبل الرائد والوحدة والاتفاق، ولكن مثلما ذكرت لك جدية المفاوضات القدساوية عجلت بانتقالي له بعقد موقع لمدة خمس سنوات. * ألا ترى أن توقيع عقد مدته خمس سنوات أمر غير صالح لك كلاعب شاب؟ أولا هذه كانت من شروط إدارة القادسية قبل التوقيع، ثم إنني أبحث عن الاستقرار لأنني أرغب في المقام الأول في إكمال دراستي الجامعية ووعدتني إدارة النادي بتسهيل أمور الدراسة. * ولكن في حال وصول عروض احتراف من أندية أخرى ماذا سيكون موقفك؟ القادسية ناد كبير، واللعب في صفوفه شرف بالنسبة لي، أما في حال وصول عروض فلكل حادث حديث. * أنت ضمن مجموعة من لاعبي أبها، فما السر وراء الهجران الجماعي بعد الهبوط للدرجة الأولى؟ لا يوجد سر، ومن المعروف أن الفريق الهابط للدرجة الأدنى يتلقى لاعبيه عروض للانتقال إلى أندية أخرى، وهذا ما حدث مع أبها، وبالفعل انتقل خمسة لاعبين تقريبا من الفريق. * وكيف ترى إمكانية نجاحكم كلاعبين منتقلين؟ النجاح بأمر الله سبحانه وتعالى، وجميع اللاعبين على مستوى عال، وانتقلوا إلى أندية كبيرة ونجاحهم وارد بشكل كبير جدا، وأسأل الله التوفيق. * مثّلت أبها نصف موسم فقط، وبعدها انتقلت إلى القادسية، هل تعتقد أنك أثبت جدارتك بهذه السرعة؟ الحمد لله أنا لاعب أثق بإمكانياتي، وكنت سابقا لاعبا في نادي الشباب، وتنسقت مع بداية الموسم الماضي ومثلت أبها لنصف موسم والآن انتقلت للقادسية ومرشح للانضمام للمنتخب الأولمبي السعودي، وهذا توفيق من الله. * ما سر تنسيقك من نادي الشباب؟ أكاد أجزم بأن هنالك أيادي خفية كانت وراء ذلك فأنا دخلت معسكر الشباب الإعدادي في تونس بداية الموسم الماضي وبعد العودة فوجئت بقرار تنسيقي مع أنني كنت لاعبا أساسيا في الدرجات السنية، ولم أُمنح الفرصة أبدا في الشباب، ولكن لعلها خير وسيرى الجميع مستواي مع القادسية. * نعود إلى ناديك الحالي القادسية، كيف ترى مستقبلك فيه؟ مثلما ذكرت القادسية ناد كبير ومنبع للنجوم ويساعد أي لاعب للبروز، ووجود مدافعين على مستوى كبير وخبرة أمثال زكريا الهداف وجابر الحقوي وسلمان العميري سيساعدني كثيرا بإذن الله في خدمه الفريق القدساوي. * وهل تعتقد أنكم في القادسية ستواجهون صعوبات بعد العودة للدرجة الممتازة؟ الصعوبات لا بد من وجودها، ولكن مع دعم الفريق بلاعبين أجانب ومحليين سنتمكن بإذن الله من تثبيت أنفسنا في الممتاز إضافة إلى أن اسم القادسية كناد كبير سيساعدنا كثيرا. *هل تابعت القادسية خلال الموسم الماضي في الدرجة الأولى؟ الحقيقة لم أتابعهم، ولكن كنت أسمع أن الفريق متصدر الدوري منذ بدايته حتى النهاية، والحمد لله تمكن من الصعود. *هل من كلمة أخيرة تود ذكرها في نهاية حديثك؟ أتمنى أن أخدم القادسية بكل قوة وأن أحقق النجاح وأن أصل معهم إلى أعلى المستويات إضافة إلى الوصول إلى المنتخب الأول عن طريق القادسية.