أكد الشيخ فؤاد الماجد رئيس المحكمة العامة بالقطيف ورئيس مجلس إدارة (جمعية البركة) الاجتماعية الخيرية أن انتشار السلوكيات السيئة كالسطو والسرقات في عدد من أحياء الدمام يهدد الدولة بالكثير من الخسائر البشرية وما يترتب عليها من خسائر أمنية واجتماعية واقتصادية. كان ذلك أثناء حفل تأسيس جمعية البركة الاجتماعية الخيرية، وأضاف الماجد أن قيام تلك الجمعية لأجل أمرين مهمين هما: التخصيص والتركيز حيث تركز عملها بالمربع الأشد فقرا في الدمام وهي أحياء: (الخليج والقادسية والبادية والقزاز)، ومن ضمن تلك الخدمات تقديم المساعدات النقدية والعينية للأفراد والأسر المحتاجة والفقيرة، وتقديم المشورة للأرامل والأيتام والعجزة وأسر السجناء بما يكفل لهم حياة مستقرة من النواحي المادية والصحية والتنموية. من جهته أوضح مساعد المدير العام للشؤون الاجتماعية بالشرقية سعيد الغامدي أن عدد الجمعيات الخيرية بالسعودية قد بلغت أكثر من 509 جمعيات حظيت المنطقة الشرقية ب 55 جمعية وجميع الجمعيات بالمنطقة الشرقية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية تحظى بدعم ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية ونائبه. وقال ان الشؤون الاجتماعية أشرفت على عملية سير انتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية البركة الاجتماعية الخيرية بالدمام بعد صدور الموافقة على تأسيسها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع أربعة أشخاص من المؤسسين للمشاركة في توزيع بطاقات الترشيح وإعلان النتائج، كما أشرفت على الاجتماع الأول للمجلس المنتخب لتوزيع المناصب الإدارية. يذكر أن الجمعية عقدت بعد إعلان تأسيسها عن مجلس إدارتها بعد عملية الانتخاب وفرز الأصوات وأظهرت النتائج عن ترشيح الشيخ الدكتور فؤاد الماجد رئيسا لمجلس إدارة الجمعية وعبدالعزيز التريكي نائبا للرئيس وناصر بن عبدالرزاق الريس أمينا للصندوق، و أنور بن محمد عسيري أمين سر الجمعية، سعيد بن عبدالله الزهراني مديرا إداريا للجمعية. هذا وقد تلقى الأعضاء أثناء حفل التأسيس تبرعات نقدية من عدد من رجال وسيدات الأعمال فاقت مليون ريال للمساهمة في دعم الجمعية في بداية أعمالها.