أكد الفنان عبدالله بلخير أن رقصاته التي يؤديها على المسرح تعتبر جزءا من أسلوبه الفني، ولم تأتِ من فراغ، وقال: “أنا لا أرقص فقط لمجرد الرقص ولكن لأن لدي أسلوبا فنيا اعتاد عليه الناس منذ زمن خاصة منذ عام 2000 عندما بدأت الأغاني (النقازية) على المسرح، وكل ما قدمته من وصلات رقص لم تنقطع أنا راض عنها والجمهور راض، وما دام الجمهور راضيا لا يهمني بعده أي شيء”. وأضاف: “أنا أعرف أن البعض قد يقارني بفناني جيلي مثل محمد عبده والأساتذة الكبار، وربما محمد عبده لا يرقص بسبب الروماتيزم والشيخوخة (يضحك)، لكنه كان يرقص في شبابه وفي إحدى أغانيه الموثقة وبشكل رسمي، ولم يجد حرجا في هذا، وقد اعترف به”. وذكر الفنان عبدالله بلخير أن الفن الغنائي يمر بأفضل حالاته في هذا الوقت، وأن القنوات الفضائية ساهمت في إيصال أصوات جميلة، لم يكن يعلم بها أحد، وأن التطور الفني والتقني ساهم في تقديم صورة جميلة للفن العربي حتى في بلاد العالم الغربي. وذكر بلخير أيضا أنه سعيد جدا بكل النجاحات التي لاقت ألبومه الأخير (بلخيريون) خاصة أغنية (حق اللقاء) التي نالت أكثر من جائزة، وحصدت المراكز الأولى في الإمارات والبحرين وقطر. وعن الأصوات الغريبة التي يؤديها أثناء الغناء قال بلخير: “صوتي مختلف، وأدائي مختلف، وأنا أحب التطوير في الأغنية، ولا أسير على الرتم المعتاد الذي يمكن أن يُشعر الجمهور بالملل”. وأضاف: “كل ما قدمته هو خبرة تجاوزت أكثر من 35 عاما، وقد لحن لي في هذه المراحل أساتذة كبار منهم بليغ حمدي، خالد الشيخ وإبراهيم جمعة، إضافة إلى توليفات فنية كثيرة نالت استحسان الجمهور”.