وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكره إلى الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي؛ لما أبداه وأعضاء المؤتمر من مشاعر شكر وتقدير للدعم السخي الذي لقيه المؤتمر في دورته الثامنة الذي عقد أخيرا بمحافظة جدة، واحتضان السعودية للمجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف وأمانته العامة. وقال الملك في برقية جوابية وجهها إليه أمس: “اطلعنا على برقيتكم بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، المتضمنة ما عبر عنه الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة، من عميق شكرهم وامتنانهم؛ لما لقيه هذا المؤتمر منذ نشأته من دعم سخي من السعودية، واحتضانها لمجلسه التنفيذي وأمانته العامة، منوهين بما تقوم السعودية به من جهود عظيمة في الدعوة إلى الله تعالى بوسطيتها واعتدالها، ونصرة قضايا المسلمين، مبدين إعجابهم واغتباطهم بما تحظى به المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من اهتمام ورعاية، وما ينفذ فيها من المشروعات الضخمة خدمة للحرمين الشريفين، وتيسيرا لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين، وإننا إذ نشكر الجميع على الجهود التي تمت، ونقدر لهم المشاعر الطيبة التي أبديت، لنسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب”.