تستعد الإذاعة السعودية بقسميها (العام والثاني) لبدء دورة برامجية جديدة اعتبارا من أول رجب، وبحسب بعض المصادر الخاصة فإن إذاعة البرنامج الثاني تشهد تقليصا للبرامج المنوعة لحساب البرامج الجادة، بعد استلام الدكتور عبدالله الشايع دفة قيادتها قبل شهرين. ومن أبرز البرامج المقلصة البرنامج الصباحي (جدة كافيه) الذي قلصت حلقاته إلى حلقة واحدة في الأسبوع، وقد يتم إلغاؤه في الدورة ما بعد القادمة على الرغم من نجاحه واستقطابه عددا من المستمعين الشباب الذين تستهويهم البرامج الخفيفة. وبحثا عن مزيد من الإيضاحات حول ذلك أجرت “شمس” اتصالا هاتفيا بمدير الإذاعة الدكتور عبدالله الشايع الذي أكد أن البرامج موزعة حسب النسب المتساوية بين البرامج الدينية والترفيهية، والثقافية، وقال: “الإذاعة ليست لفئة دون أخرى، بل لجميع الأذواق، وللناس بمختلف أذواقهم”. وعند سؤاله عن تقليص برنامج (جدة كافيه) من ثلاث حلقات إلى حلقة واحدة قال الشايع: “البرنامج غير مُرض وفق آليته التي تسير الآن، وأكثر من مرة أتحدث مع معد البرنامج والقائمين عليه، لكنهم بحد وصفه (مايسمعون الكلام)، ويأخذونه بأُذن ويخرجونه من الأخرى”. وواصل: “لدي عدد من الملاحظات على البرنامج، منها أن جميع الأغاني التي تبث فيه تقتصر على بلد عربي واحد، والملاحظة الثانية أن البرنامج يعمل بإيقاع غربي وتقليد للغرب، حتى في كلمة (كافيه)، وهذا مأخذ على البرنامج؛ لأننا إذا أردنا أن نقلد الغرب فلنقلدهم في الإبداع العلمي وليس في هذه الأمور”. وأوضح أن اقتصار بثه على حلقة واحد سيمنح الإذاعة فرصة الظهور ببرنامج شبابي وترفيهي وعلمي في نفس الوقت. وأكد الشايع أن التغييرات التي تحدث لأنهم في إذاعة جدة يسعون إلى الكمال وتجديد الدماء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن انتقاده لفكرة البرنامج لا يقلل أبدا من عطاءات القائمين عليه. واختتم الشايع حديثه بأنه متى ما اقتنع القائمون على البرنامج برأيه ووعدوه بالتغيير فإنه سيعيد البرنامج إلى سابق عهده، وتأكيدا لمصداقية “شمس” عن توقف مشروع قناة الغالية تستعد رولا عبدالمجيد مساعدة المدير التنفيذي للقناة للعودة إلى مايكروفون الإذاعة كمذيعة متعاونة في الدورة الإذاعية الجديدة. وتأتي عودة رولا للإذاعة بعد انهيار مشروع قناة الغالية والاستغناء عن جميع منسوبيها الذي أشارت له “شمس” في عدد سابق، ومن ضمنهم المذيعة منى سراج التي كانت تعمل قبل انضمامها للغالية في الفضائية اللبنانية. وتشير مصادرنا الخاصة إلى أنها تحزم حقائبها حاليا بعد الاستغناء عنها صوب مدينة دبي لتلحق بزميلها علي العلياني، بعد أن كونا ثنائيا في برنامج عيشوا معنا على ال LBC، ليعيدا التجربة من جديد في قناة روتانا خليجية. وعن عودة رولا عبدالمجيد للإذاعة أشار عبدالله الشايع مدير الإذاعة إلى أن رولا عادت إلى بيتها بعد انقضاء ظروفها العملية. وحاولت الاتصال بها لكنها تعذرت برسالة لظروفها.