أوضح الداعية الاسلامي الشيخ عبدالعزيز الفهيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تلقي الركبان، وهو الفعل الذي يمارسه الشريطية مع اصحاب السيارات. وقال: “لا يجوز الشراء حتى يصل البائع الى السوق، وحتى يعرف صاحب السلعة قيمة مثيلاتها، فلا يتعرض للغش أو الخداع”. وعن حكم من يزايد بسعر السيارة وليس لديه نية شرائها، قال الفهيد: “نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النجش، وقال: (ولا تناجشوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا)”. واضاف: “معنى ذلك ألا يزايد أحدكم على أخيه وهو لا يريد الشراء”. وأوضح: “كأن يأتي الشخص، ويزايد بسعر السيارة التي أمامه، ونيته ليست الشراء، بل خدمة صديقه صاحب السيارة بالزيادة في سعرها، فتباع بمبلغ أكثر”. وأكد أن “هذا لا يجوز لأن هذا من النجش الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم”. وعن الحلف كذبا، قال الفهيد: “الكذب كبيرة من كبائر الذنوب، وهو يهدي الى الفجور، والفجور يهدي الى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”. واضاف: “فالواجب الحذر من الكذب، ومن الحلف ومن النفاق”. وأوصى بتقوى الله والابتعاد عن مثل هذه المعاصي. ودعا الى التوبة النصوح.