يركز المشاهدون أثناء البرامج على حضور وذهنية المذيع في التقاط الأسئلة والارتفاع بمستوى الحوار مع الضيف، وكل هذه المهارات غالبا تأتي مع التمرس والخبرة، إلا أن المذيعة الشابة رنيم قبج حققت حضورا جيدا في قناة الإخبارية رغم حداثة عمرها.. التقيناها وتحدثت عن بعض النقاط المهمة في حوارها الآتي: حدثينا عن بدايتك الإعلامية؟ الإعلام هو تخصص بالنسبة لي، لكن بسبب ظروف معينه اضطررت إلى أن أدرس سنتين بالأردن (إدارة أعمال)، والحمد لله أنا لست نادمة، لأنني اكتسبت خبرة في مجال الإدارة، وهو مجال مهم جدا، وبعد ذلك سافرت إلى مصر ودرست، وتخصصت في مجال الإعلام قسم إدارة التلفزيون، وكانت بدايتي عام (97) عندما عملت مراسلة رسمية لعدد من الصحف الجامعية في الأردن، وعند تواجدي في السعودية تنقلت بين عدد من المدن وتعاونت مع (إي آر تي)، (دبي) وقناة الإخبارية. أيهما أكثر أهمية، الصحافة أم التلفزيون؟ أرى أن أساس الإعلام هو الصحافة؛ لأنه إذ لم يكن الشخص يجيد صياغة الخبر بثقافته فهو غير مؤهل لأن يقف أمام الكاميرا ويتكلم. ما الخبرات الحاصلة عليها قبل مباشرة العمل بالتلفزيون؟ لدي خبرات سابقة بالعمل مساعدة مخرج وثائقي، وعملت دراما، وأيضا بإعداد البرامج الخاصة. هل حققت رنيم كل ما تتمناه من خلال (الإخبارية)؟ الحمدلله تواجدي بالتلفزيون حقق لي كل ما أتمناه سواء كان تلفزيون (آرتي) أوالعربية أوالإخبارية، وعلاقتي ب(الإخبارية) جيدة جدا وإن كان هناك اختلاف في وجهات النظر فهذا لا يسبب قضية بمنظوري. هل هناك من يقف خلفك ويدعمك كي تصلي لما تودين؟ لا..وأقولها ب (الفم المليان)! ولو وجدت فرصة للانتقال فسأنتقل، وموضوع انتقالي (ما يزعل أحد) والقصة عرض وطلب. ما قصة البلوتوث الذي انتشر لك؟ ضحكت، ثم قالت: البلوتوث كان في أول برنامج أظهر فيه عبر التلفزيون وهو برنامج (منارات) وكان موضوع الحلقة يتحدث عن الاحتياجات الخاصة، وظهرت في البرنامج بسبب سفر إحدى زميلاتي، وأثناء حديثي مع الضيف الدكتور علي جاءتني مداخلة من متصلة وأثناء ترحيبي بها بابتسامة، وجهت المتصلة استنكارها للضيف وسألته: “ كيف تسمح لنفسك وأنت سعودي بالجلوس مع هذه المتبرجة؟!، فرددت عليها مباشرة وشكرتها على اتصالها وذوقها وطلبت منها التركيز على موضوع الحلقة فانقطع الخط، وفوجئت بعد أيام بهذا المقطع منشورا عبر البلوتوث، وظهرت فيه وأنا منفعلة.