حذر أوليفر كان قائد بايرن ميونخ سابقا إدارة الفريق من الإبقاء على الفرنسي فرانك ريبري، مؤكدا أن كارثة ستحل على النادي (البافاري) بسبب ريبري إن لم يرحل لأحد الأندية الأوروبية الراغبة في ضمه وعلى رأسها ريال مدريد ومانشستر يونايتد. وأكد كان أن إرغام إدارة النادي (البافاري) لريبري بالبقاء ضمن صفوفهم سيسبب حالة من التمرد للدولي الفرنسي على بقية زملائه اللاعبين داخل غرفة الملابس والتدريبات، ولن يقدم المستوى الذي عرف عنه. وأعطى كان الذي قاد المنتخب الألماني لنهائي كأس العالم 2002 وحقق أربع بطولات دوري مع البايرن أمثلة على لاعبين لم يرغبوا في الاستمرار مع البايرن وسمح لهم بالخروج ولم يتأثر مستوى الفريق من بعدهم، ومن ضمن تلك الأسماء مايكل بالاك القائد الحالي لمنتخب ألمانيا الذي أبدى رغبته الخروج من الفريق والالتحاق بتشلسي، والأمر نفسه تكرر مع أوين هارجريفز، ومن المصادفة أن بعد خروج النجمين تمكن البايرن من ربح ثنائية الدوري والكأس المحليين. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن كان قوله “مسيرتي الكروية امتدت قرابة 20 عاما، وأملك خبرة كبيرة في مثل هذه النوعية من الأمور، الإبقاء على لاعب مهما كان حجمه مع الفريق دون رغبة منه ستتسبب في مشاكل جمة.. ثم كيف يسمح ناد بحجم بايرن ميونخ للاعب أن يستمر مع الفريق دون رغبته، هذا الأمر يمس سمعة النادي أولا وأخيرا لأنه اعترف بطريقة ما على أن قوته تكمن في لاعب واحد.