الرياضة بمفهومها الأشمل داعية للسلام والمودة، وحاثة على تقبل الآخر (مهما كان)، ألسنا نسمع (كن ذا روح رياضية؟!)، هذه هي الرياضة التي ترعرعنا عليها، وهذا هو التعريف الذي ينبغي أن يسير عليه كل مهتم بها، لكن ما نلحظه من تجاوز في أحاديث بعض المنتمين للوسط الرياضي اختطف الرياضة من الدرب الذي كان من المفترض أن تسير فيه؛ فالتصريحات المتعصبة والشتائمية أصبحت شيئا معتادا في الآونة الأخيرة، ولم تجد من يوقفها بحزم.