حددت الحملة العالمية لمكافحة الايدز، يوم 20 مايو موعدا لتسليم الاستبانات، باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية، للراغبين في المشاركة في مكافحة الإيدز تحت “شعار حقوق الإنسان والاستجابة العالميّة”. وتركز الحملة على المحامين والإعلاميين والأطباء والمهندسين في كل بلد في منطقة الشرق الأوسط حيث وزعت في السعودية من خلال الايميل، بغية وضع استراتيجيات الحملة لهذا العام وفق نتائج الاستبانة إذ تسعى لحشد الدعم للمنطقة. وتتمحور أسئلة الاستبانة حول عدة نقاط أبرزها: تقييم دور الحكومات في مكافحة الايدز والتزامها بالاتفاقيات الدولية، وتقييم دور الحملة الحالية لمكافحة الايدز والثغرات الملحوظة داخل نشاطها في كل البلد، ووضع اقتراحات لتجاوز السلبيات، وتقييم شعار الحملة لهذا العام. وأوضحت الحملة ان نتائج الاستشارة ستحدد أولويات التأييد والحملات الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما في ذلك التحدّيات والفرص، كما ستشكّل الاستشارة جزءا من الاستشارة العالمية للحملة الدولية للعمل على الايدز، وذلك ضمن إطار العمل حول شعارها الجديد لسنة 2009 / 2010. وأكدت الحملة ان هذه المرحلة هي مرحلة جمع المعلومات بشكل دقيق لكل الدول في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا؛ بغية تقييم دور الحملة وتسليط الضوء على السلبيات الموجودة داخل كل دولة، كذلك معرفة حجم تفاعل المؤسسات الحكومية في مكافحة الايدز ومعرفة نشاطها تجاه المواطنين. وتسعى الحملة إلى تعزيز وربط أنشطة التأييد وتفعيل دور المجتمع المدني والحكومات والشركاء الآخرين للوفاء بعهودهم بخصوص فيروس نقص المناعة البشري والايدز، وخلق صوت موحد للسياسيّين، وأصحاب القرار، والفئات الأكثر عرضة والبلدان الأكثر تأثرا بالفيروس، والوكالات المتعدّدة الجنسيّة والمجتمع المدني، حول أهميّة قياس الاستجابة للايدز وتفعيلها. يذكر ان كل الحكومات وقعت في عام 2001 على إعلان الالتزام والاستجابة العالمية للتوعية والعلاج والعناية والدعم للمتعايشين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري والايدز بحلول العام المقبل.