هاجم الملحن صلاح الهملان الشعراء (الكاش)، الذين يقدمون الأغنية ملحَّنة جاهزة للفنان، وقال: "أنا غير راضٍ على الأوضاع التي تمر بها الساحة الخليجية، وهناك عوامل عدة حجبت تواصلي مع الفنانين، من أهمها عدم معرفته بالشعراء (الدفيعة) أو ما يسمى بالمنتجين". وأضاف الهملان: "هؤلاء الشعراء تُطبَع أسماؤهم على أغلفة الألبومات، دون أن يقدموا نصا واحدا، وهم السبب في اختلال توازن الأغنية، وإيجاد فنانين لاهثين خلف المادة وصار (القرش يحرقهم كثير) على حساب الفن". وعند سؤاله عن عبدالمجيد عبدالله قال ضاحكا: "عبدالمجيد موجود في جدة، ولا يتواصل ولا يسأل عني إلا فيما ندر، ويقتصر أسلوبه في التواصل على (المسجات)، دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال والسلام، وأنا أرفض هذه التقنيات التي أجبرنا العصر عليها". وأضاف: "ما المانع في رفع السماعة على الصديق والزميل والسؤال عنه؛ حتى لو من باب المجاملة؟! لقد كانت هناك نجاحات بيني وبين الفنانة أحلام، وطموحات عشناها أين كل ما بنيناه في تلك الفترة؟! واليوم لا أستطيع التعاون مع أحلام أو عبدالمجيد إلا عن طريق (الشاعر الدفيع)، والمشكلة أنهم يتعاملون مع ملحنين مع احترامي لهم لم يقدموا شيئا، وألحانهم عبارة عن اجتهادات من الممكن عملها في أي وقت!". وأكد الهملان، أن الفن تغيرت مفاهيمه لدى بعض (المتفننين) أو من يعتقدون أنهم مطربون من الفنانين، الذين يطلق عليهم (حبة ونص) أو (نص استواء) ولم تعصرهم الأيام، ومن يعتقدون أنهم وصلوا إلى النجومية بأغنية واحدة. وعن خلافه مع ناصر الصالح قال الهملان: "ناصر أخ وصديق، ولم يكن هناك خلاف منذ البداية، كان هناك سوء تفاهم وتغير الوضع، والصحافة كبَّرت الموضوع وكانت آخر مكالمة بيني وبينه عندما توفيت والدته رحمة الله عليها حيث قدمت له واجب العزاء". وأشار الهملان إلى أن الخبر الذي تناقله البعض حول إشرافه على ألبوم عبدالله رشاد المقبل غير صحيح، وقال: "عبدالله رشاد لديه في جعبته أكثر من 13 أغنية لصلاح الهملان، وتنازلاتها موجودة لديه.. أما أنني توليت الإشراف على ألبومه فهذا أمر غير صحيح، حتى وإن صرح بذلك". وأوضح في ختام حديثه، أنه على استعداد لتقديم ألحان مع: عبدالمجيد، راشد، أحلام، الرويشد ونبيل شعيل، وأي فنان يتواصل معه بطريقة مباشرة.