يفتتح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة وبحضور عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المؤتمر الخليجي العلمي لدراسة الإجراءات الاحترازية الخليجية ضد فاشيات إنفلونزا الخنازير اليوم بفندق ماريوت بالرياض. وأوضح الدكتور خالد بن محمد مرغلاني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن المؤتمر سيستعرض سبل مواجهة جائحة إنفلونزا الخنازير ومناقشة آلية التصدي لهذا المرض وماهية الاستعدادات الخليجية لمواجهة هذا الوباء. وقال: “إن هذا المؤتمر يأتي في إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين؛ حيث تتابع الوزارة عن كثب آخر المستجدات والتطورات حول هذا المرض من خلال البيانات والتقارير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، كما تبذل قصارى جهدها وتسخر إمكاناتها كافة للعمل على منع وفادة المرض للسعودية”. وأشار المرغلاني إلى أنه وبتعليمات من وزير الصحة ونظرا لأهمية هذا المؤتمر العلمي فقد تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على المؤتمر برئاسة الدكتور خالد الزهراني وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي وعضوية عدد من المسؤولين بالوزارة والمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، حيث واصلت اللجنة عقد اجتماعاتها للترتيب الجيد للمؤتمر وإظهاره بالصورة المشرفة التي تعكس التميز المعروف عن السعودية في تنظيم المؤتمرات. وأبان أن فعاليات المؤتمر ستتضمن عقد أربع جلسات حيث يرأس الأولى الدكتور زياد ميمش التي تتضمن ورقتي عمل: الأولى عن الوبائية العالمية لفيروس الإنفلونزا، والثانية عن فاشية الإنفلونزا الأمريكية والمكسيك 2009، فيما سيرأس الجلسة الثانية الدكتور عبدالله الحقيل وتتضمن ثلاث أوراق عمل عن بيولوجية فيروس الإنفلونزا.. انتقال سلالات فيروس الإنفلونزا في الخنازير و(عالم واحد، صحة واحدة، وإنفلونزا ( A ) وتاريخ انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير إلى الإنسان (مرض مشترك).فيما تتضمن الجلسة الثالثة التي يرأسها الدكتور فهد الربيعة ورقتي عمل عن تشخيص الإنفلونزا البشرية وبروتوكولات الترياج والاستعداد والجاهزية لتشخيص الإنفلونزا في إقليم شرق البحر المتوسط، فيما ستكون الجلسة الرابعة خاصة باللوائح الصحية الدولية واستجابة الصحة العامة وتتضمن ورقتي عمل عن تحديات الصحة العامة المتوقعة لفاشية الإنفلونزا وكيف يتعامل معها إخصائي الوبائيات واللوائح الصحية الدولية وإدارة الحالات بالإقليم.