تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية لمشكلة تسببت في جنوحها اثناء الهبوط وانكسار عجلاتها وتضرر جسمها بشكل بالغ من جهته اليسرى. فيما لم يصب أي من ركابها (الكابتن + 8 من الطاقم) بأي أذى، ولم يكن ثمة زبائن على متنها. وكانت الطائرة قد غادرت جدة على الرحلة رقم (9061) وكان من المفترض أن تتوقف في الرياض ثم تستأنف طيرانها نحو أبها على الرحلة رقم (1695). وبحسب مصدر من مطار الملك خالد الدولي فضّل عدم كشف اسمه لعدم تخويله بالتصريح، فإن سبب الحادثة يعود إلى سرعة الهبوط، وقال: “هبط الكابتن بسرعة غير آمنة على المدرج 15 الأيسر، فقد السيطرة على طائرته وانحرفت بقوة للجهة اليسرى وتشرر الجناح الأيسر قبل أن تنكسر عجلات الهبوط من شدة الضغط”. ووصف المصدر الأضرار الحاصلة في الطائرة ب “الشديدة”. وأوضح أن تشغيل المطار لم يتضرر من الحادثة. وأن الجهات المعنية بحوادث الطيران قد تواجدت بشكل سريع وأمّنت الموقع. يذكر أن هذه الحادثة هي الثالثة خلال أقل من عشرة ايام. ففي ال30 من إبريل الماضي، سقط باب الطوارئ من طائرة للخطوط السعودية، بعد توقفها بقليل في مطار الطائف، وكادت الحادثة تتسبب بمقتل طفل ووالدته جرى إركابهم بجانب باب الطوارئ (على عكس التعليمات)، ولكن انتهت الحادثة بسلام. وفي 3 مايو الجاري، شهدت رحلة للخطوط السعودية أقلعت من الظهران نحو جدة، انتشار غاز كثيف أدى إلى حالات إغماء بين ركاب الطائرة (“شمس” 30 إبريل و 3 مايو 2009).