ومضى الثامن من مارس مخلفا وراءه أنا بدونك وارتباكة للحب الأول توارت بين ذلك القلب وغصات للحنين أتجرعها غصة غصة كل عام أتراني عاشقة للآن؟! أتراني لم أنس ذلك اليوم حينما ألتقيتك وأحببتك؟! أتراني ما زلت من عرفتها؟! وأحببتها وتمنيتها تتقاذفني أمواج تلك الأسئلة وترجع لتقذف بي على صخور الفراق فكل ما أعرفه الآن أني أشتقت إليك وكلك معي ولست معي تتلبسني روحك الطيبة التي زرعت بداخلي وأستند عليك عند حاجتي بهمساتك التي ما زالت تتردد بأذني حين تترقرق دموعي حين ضعف فأسمعها أنت قوية أنت قوية أنت الذي تجعلني قوية في لحظات انكساري يا أنت إلى متى ستظل القريب الغريب؟ إلى متى ستجمعنا الأحلام الموءودة؟ وتفرقنا الدنيا؟ فقد كسرني فراقك.. كسرني فراقك.. يعلم الله أنني ما تمنيتك.. إلا أنت فأعطتني غيرك وما أحببت إلا أنت فكسرتني بحنيني لك وما أخلصت إلا لك أنت.. فوفيت لغيرك.. وما رددت إلا اسمك أنت فكتب اسم غيرك بخاتمي أنت أنت أنت حظيت بكل ما في الدنيا إلا أنت وحين رأفت بي جعلت بيني وبينك من هم قطعة مني صعب هو الاختيار بين قلبك وقلبك مؤلمة هي الحقائق التي تجعلني أشيح ببصري عند رؤيتك قاتلة هي حين يتعلق الأمر بك أنت زين