قالت السلطات إن مهاجمين مجهولين مسلحين ببنادق هجومية وقنابل هاجموا حفل زفاف في منطقة جنوب شرقي تركيا التي تسكنها غالبية كردية وقتلوا 45 شخصا على الأقل. والهجوم الذي وقع مساء أمس الأول هو من أسوأ الهجمات على المدنيين في التاريخ الحديث لتركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال بشير أتالاي وزير الداخلية إن الأدلة الأولية لا تشير إلى أنه هجوم إرهابي، ملمحا إلى أنه يستبعد تورط متمردي حزب العمال الكردستاني الانفصالي. وقالت محطات تلفزيونية إن القرية التي وقع فيها الهجوم شهدت صراعا دمويا على مدى الأعوام القليلة الماضية. وأبلغ القائم بأعمال محافظ إقليم ماردين (رويترز) بالهاتف أن المهاجمين اقتحموا مبنى في قرية بيلج قرب سلطانكوي على بعد نحو 20 كيلومترا من ماردين وفتحوا النار على ضيوف الحفل.