يتسلم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية ورئيس اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي اليوم جائزة التميز والحضارة لعام 2008 في المجالين الرياضي والاجتماعي الممنوحة له من مجلس أمناء الجائزة بعد اختياره الشخصية الرياضية الأولى في العالمين العربي والإسلامي إضافة إلى درع أفضل أداء احترافي في مجال تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والاجتماعية للرئاسة العامة لرعاية الشباب. وسيقام بهذه المناسبة حفل رسمي في الساعة 1:30 من بعد ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. وأوضح أسامة الطوري مستشار اللجنة التنفيذية العليا للموسوعة أن منح الأمير سلطان بن فهد الجائزة جاء طبقا لنتائج التصويت الذي أجرته الموسوعة في أكثر من 71 دولة، مؤكدا أن حصول الأمير سلطان بن فهد على لقب الشخصية الرياضية الأولى جاء نظير جهوده المتميزة في خدمة الرياضة في العالمين العربي والإسلامي. وأضاف أن هذه الجهود كان لها بالغ الأثر في رقي وتفعيل البرامج والمنافسات الرياضية على المستويين العربي والإسلامي؛ ما انعكس على معطياتها والإنجازات التي حققها الرياضيون في البلدان العربية والإسلامية على خريطة المنافسات القارية والدولية. وأبان الطوري أن اختيار جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب كأفضل أداء احترافي متميز في المجالات الشبابية والرياضية والاجتماعية جاء وفقا لما حققته الرئاسة من إنجازات كبيرة ومتلاحقة خلال السنوات الماضية في ظل توافر البنية التحتية المتمثلة في المنشآت الرياضية والشبابية الضخمة المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات السعودية والعناية بالجوانب التدريبية والتأهيلية للكوادر العاملة في المجال الشبابي والاجتماعي والرياضي عبر البرامج التي ينفذها معهد إعداد القادة في كل عام ويستفيد منها أعداد كبيرة من العاملين في المجال الشبابي والرياضي وفي مختلف التخصصات. وذكر مستشار اللجنة التنفيذية العليا للموسوعة أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقدم رعاية صحية متكاملة لكافة الرياضيين من خلال مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي الذي يعد من أبرز المستشفيات المتخصصة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب ما تقدمه من خدمات في الجوانب الاجتماعية عبر برامج وأنشطة تسهم في خدمة كافة شرائح المجتمع السعودي.