أوصت فعاليات اللقاء الأول للمجالس البلدية في المنطقة الشرقية الذي أقيم أمس في محافظة رأس تنورة، بإشراك المرأة ناخبة فقط دون الترشيح للعضوية، وبناء علاقة شراكة بين المجالس البلدية والإعلام قائمة على الفهم المشترك لدور كل منهما، وكذلك المطالبة بإنشاء مقرات خاصة لها، وزيادة صلاحياتها، إضافة إلى زيادة ميزانيتها؛ لدعم الدراسات والبحوث، واستمرار تساوي عدد المنتخبين والمعينين؛ حفاظا على توازن المجلس واختيار العناصر المؤهلة. من جهته، أكد الأمير الدكتور منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية والقروية وراعي الملتقى، أن إدارة شؤون المجالس في الوزارة تعكف حاليا على تطوير وتحديث نظام البلديات الصادر عام 1397ه؛ ليشمل تطوير نظام المجالس البلدية بما في ذلك الصلاحيات الموكلة إليه وفق مبدأ التكامل مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل البلدي. مشيرا إلى أن العملية التقويمية للمجالس مستمرة عن طريق آراء أعضائه والاستعانة بذوي الخبرة المتخصصة لتقييم عمله.وأوضح الأمير منصور، أن اللجنة المعينة من قبل الوزارة تعمل على إعداد لائحة جديدة لأعمال المجالس البلدية تتناسب مع دورها وتفعيلها، حيث وزعت استبانة لجميع الأعضاء لتقيّم أعماله. مبينا، أن اللجنة المخصصة للانتخابات ستدرس موضوع إشراك المرأة ناخبة فقط في المجالس البلدية.ووصف الأمير منصور تجربة المجالس البلدية بالجيدة، إذا أخذ في الحسبان تفاوت العمل بينها من مجلس إلى آخر. مضيفا، أن المواضيع التي نوقشت في اللقاء عبارة عن تقييم لمسيرة عمل المجالس البلدية، وتناقش المواضيع الملحة والمطلوبة لتبادل الآراء وتبلور التوصيات؛ حتى تدعم مسيرتها.