فجّر الشاعر عبدالله حمير القحطاني مفاجأة من العيار الثقيل عندما أشار إلى أن أغنية بالراحة” المدونة في ألبوم الفنانة أحلام باسم الشاعر منصور الشادي هي في الأصل ملكه، ومن كلماته. وقال: “إن القصة بدأت عندما اتصل بي الملحن بديع مسعود الذي يعتبر أقرب ملحن إلى منصور البلوي حينها، وأكد أنه بحاجة إلى أغنية بمناسبة تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم، وكانت القصيدة مطلوبة بأسرع وقت ممكن، وبالفعل أعطيتها إياه وتمت ولُحِّنت ونفذت في نفس اليوم، وكانت جميلة، وفوجئت بعد فترة بأن الأغنية نزلت بصوت فنان لا أعرفه، فاتصلت بالملحن بديع مسعود فقال لي: “حقك راح يجيك وانت فكيتني من زنقه”. وأضاف حمير: “بعد أشهر اتصل بي بديع، وطلب مني عملين أحدهما لاعتزال اللاعب محمد الخليوي الذي كان محل اهتمام البلوي في تلك الفترة، والآخر للفنانة أحلام، وطلب أن يكون عنوانه ب(الراحة)، على أن تنزل الكلمات باسم منصور الشادي (منصور البلوي على مسؤوليتي) فكتبت عمل الخليوي، وأيضا كتبت العمل الآخر ب(الراحة)، وكي أتدارك الموضوع قمت بتسجيل المكالمة ونحن نتفاوض، وتسجيل آخر وأنا أسمعه القصيدة”، وأضاف: “سجلت أيضا عندما اتصل بي بديع ليسمعني لحن الأغنية، ونتفق على التكاليف، وكنت حينها أهاجم البلوي بدون دليل وصار الموضوع لا يهمني بقدر أهمية وجود المستند معي؛ حيث سبق لي مهاجمة البلوي دون وجود الدليل الذي بات في يدي الآن”. وأوضح عبدالله حمير أنه حزن وفوجئ بنزول أغنية ب(الراحة) في ألبوم الفنانة أحلام باسم منصور الشادي على حد قوله وأكد أنه اتصل بالملحن كي يسأله عن الأوضاع المادية بعد نزول الشريط، ومدى رضا (الشاري) عن الأغنية خاصة أنه تم وعده ب50 ألف ريال مناصفة بينه وبين الملحن، فوعده مسعود بطرح الموضوع وتداوله مع البلوي. وقال حمير: “الآن لا أطمح إلى ال50 ألفا بل أريد مليون دولار (أي ما يقرب من أربعة ملايين ريال) ثمن سكوتي، وثمن نجاح عملي مع فنانة ناجحة! خاصة أن البلوي يدفع مئات الملايين في اللاعبين المحترفين وأنا شاعر محترف ولست بسبَّاك، وعليه أن يدفع ويعي هذه المسألة!”. وبين حمير أنه انتظر سنة كان خلالها الملحن لا يرد على اتصالاته حتى التقاه صدفة، فأخبره أنه قطع العلاقة مع البلوي ولا علم له بالموضوع. وأشار إلى أنه أرسل بعد ذلك عدة رسائل إلى البلوي مع المقربين من حوله، ولكنه لم يرد عليها فقرر نشر الموضوع إعلاميا.