قررت مجموعة شبابية في الجوف، إتلاف محل للتسجيلات الموسيقية، ولكن بطريقة قانونية هذه المرة. حيث جمعوا تبرعات من قبل أشخاص مجهولين، ومن ثم اشتروا المحل بعد مفاوضات مع صاحبه، وباعه لهم ببضاعته بعد أن أصروا على شرائه لإحراقه. وبعد إتمام البيع شحنت المجموعة جميع بضاعة المحل من أشرطة الكاسيت والأسطوانات الموسيقية، ونقلوها نحو موقع حيوي، وكوموها هناك ثم أشعلوا النيران فيها ليجتذبوا المارة. وقال أحد أفراد المجموعة إنهم حاولوا الاستفادة من الأشرطة من خلال طمسها وإعادة تسجيل (القرآن) عليها، لكنهم لاحظوا أن أثر الموسيقى يبقى على الأشرطة حتى لو سجّل عليها القرآن، بحسب ما قال، وهذا ما دفعهم لإحراقها. وأشار آخر من المجموعة إلى أنهم ينوون تحويل المحل الذي اشتروه وأحرقوا بضاعته، إلى محل ل“التسجيلات الإسلامية”. وتقدّر قيمة المواد الموسيقية المحرقة بألوف الريالات.