تلقى المجلس البلدي لمدينة الرياض، ضمن اليوم المخصص لتلقي الشكاوى، جملة من الملاحظات والاقتراحات استقبلها عضوا المجلس الدكتور مسفر البواردي والدكتور عبدالرحمن الحميد على مدى أكثر من ثلاث ساعات في مقر المجلس. وقال الدكتور البواردي إن الشكاوى الواردة تفاوتت بين انتشار الأحياء الشعبية والمنازل المهجورة وانتشار المقيمين المخالفين ومشاكل النظافة والصرف الصحي، في عدد من أحياء الرياض. كذلك أكد البواردي ورود شكوى من مواطن ضد السوق الشعبية للمقيمين في حي منفوحة، ويدّعي المواطن أن السوق تسبب إزعاجا في الحي، مطالبا المجلس البلدي بإغلاقها، لكن البواردي قال إنهم سيخاطبون البلدية الفرعية التي يتبع لها الحي لمعرفة مدى نظامية السوق والتحقق من الشكوى ومن ثم مخاطبة الجهات المختصة لمعالجة المشكلة وفق ما ستظهره البلدية الفرعية من معلومات. كذلك أشار البواردي إلى أن المجلس ناقش البرنامج الذي تعمل عليه أمانة منطقة الرياض وهو مشروع دراسة وتخطيط الأحياء الشعبية وإعادة بنائها وتأهيلها بدلا من كونها مهجورة وتم وضع الدراسات لبعض الأحياء القديمة. كما أشار إلى أن المجلس تلقى شكاوى حول الصرف الصحي في حي الصحافة (شمال الرياض)، لافتا إلى أن الشكوى تتلخص حول اكتمال شبكة الصرف الصحي ولكنه لم يتم إيصالها للمنازل منذ فترة طويلة، وبيّن أنه ستتم مخاطبة شركة المياه الوطنية والجهات المختصة من أجل معالجة المشكلة. إلى ذلك، ردّ المهندس أحمد البسام مدير إدارة النظافة بأمانة الرياض على عدد من الشكاوى الواردة إليهم من المجلس البلدي، وقال في خطاب رسمي موجّه إلى المجلس إن شكوى عدم وجود الحاويات التي تلقاها المجلس من مواطن في وقت سابق غير محصورة بموقع محدد بعد أن أجرت الأمانة جولة في الموقع الذي تحدث عنه المواطن، وأشار البسام إلى أن الأمانة أزالت الحاويات التي تضايق بعض الطرق فيما زرعت حاويات جديدة في مواقع كانت تفتقر إليها مسبقا. كذلك أكد البسام أن الأمانة تتخذ “خطوات حاسمة” تجاه عمال النظافة الذين يجمعون علب المشروبات الغازية فقط لبيعها لحسابهم الخاص، وقال إن من يقم بذلك من عمال النظافة فسيحاسب بتوجيه إنذار، ثم ستحسم أيام من راتبه، وإن لم يرتدع فإن إنهاء الخدمة هو الحل الأخير.