اختتم مؤتمر العمل العربي في دورته ال36 أمس أعماله التي استغرقت أربعة أيام في الأردن، وشكر المؤتمر السعودية لقرارها استضافة فعاليات المؤتمر العربي للتدريب المهني الذي سيعقد أواخر العام الجاري. وأوضح غازي اشبيكات وزير العمل الأردني رئيس المؤتمر انتهاء المؤتمر أمس بدلا من الأحد المقبل كما كان مقررا في جدول أعمال المؤتمر الرسمي. وأكد المؤتمر دعمه لمشاركة المرأة في سوق العمل وحماية حقوقها خاصة حقها في العمل اللائق وفقا للمعايير العربية والعالمية وضرورة تشجيعها على الاستثمار والتعامل مع مدخراتها بنظرة اقتصادية تحقق تنمية هذه المدخرات. وقرر المؤتمر عقد الدورة القادمة ال37 للمؤتمر في دولة المقر إذا لم تتقدم أية دولة بطلب لاستضافة المؤتمر. وأشار إلى استراتيجية تدريب العمالة وتنظيم أسواق العمل ودور الاستثمارات العربية في النهوض بسوق العمل ودور الإعلام في الترويج لثقافة العمل. وكشف أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربي النقاب عن أنه ستتم الدعوة لاجتماع عربي يجمع وزراء الداخلية والعمل العرب والوزراء المعنيين لوضع آلية لتسهيل التعامل مع موضوع تنقل الأيدي العاملة العربية وتشغيلها وانتقال أصحاب العمل، ويساهم في وضع آلية ذلك إقرار المؤتمر لمشروع التصنيف العربي المعياري لثلاثة آلاف مهنة. مشيرا إلى أن مؤتمرا آخر سيجمع وزراء العمل والشباب والقطاع النسائي لوضع آلية مناسبة لمعالجة مشكلة البطالة؛ حيث إن قطاع الشباب والقطاع النسوي يشكلان نسبة كبيرة في البطالة. يشار إلى أن السعودية شاركت في المؤتمر بوفد برئاسة الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد نائب وزير العمل.