ألقي القبض على طيار بعدما قاد طائرة صغيرة سرقها من مطار كندي لمسافة 1600 كيلومتر داخل أمريكا وتجاهل طائرات مقاتلة أحاطت به قبل أن يهبط بالطائرة في ولاية ميزوري وسط البلاد. وهبطت الطائرة "سيسنا 172" في طريق غير معبد جنوبي ميزوري قرب حدود ولاية أركانسو، وفرّ الطيار ولكن سرعان ما قبض عليه ضباط دوريات الطرق السريعة بالولاية. ودلت التحقيقات على أن الطيار طالب في مدرسة طيران يدعى آدم ليون (31 عاما) وهو تركي الأصل ويتمتع بالجنسية الكندية.