أطلقت مجموعة من النساء حملة لما أسمينه ب"العباءات المتبرِّجة"، في إشارة إلى النماذج المطرَّزة والملوَّنة المطروحة في الأسواق، تحت شعار "خلُّوها تكدس وصاحبها يفلس". واجتهدت المشرفات على الحملة بنشرها عن طريق أكبر عدد من المنتديات الإلكترونية؛ حيث أطلقن الحملة تضامنا مع ما تقوم به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخيرا، بمساعيها ومطالبها بمنع بيع العباءات المطرَّزة "الفاتنة والمخالفة للشرع". ودعمت القائمات على الحملة أهدافهن بنسخة من فتوى للشيخ عبدالله الجبرين حول ذلك النموذج من العباءات، كما أرفقن صورا ونماذج من تلك العباءات، مع إبداء استغرابهن في إطلاق مسمّى "عباءة" عليها، إلى جانب عرضهن نماذج من "العباءات الشرعية"، وجدنه في موقع أجنبي يبيع العباءات للمسلمات في الخارج. وطالبت مشرفات الحملة بالعودة إلى العباءات "الموافقة للشرع بعيدا عن الزخارف"، وتساءلن عبر حملتهن: "منذ متى والحجاب يخضع للموضة وآراء مصمِّمي الأزياء؟"، وأضفن شعارات مثل: "نريدها عباءات هادئة بهدوء أنوثتك، راقية برقي إيمانك وحشمتك".