أكد علي معيض عضو شرف نادي أبها في حوار مع “شمس” أنه خرج منتصرا بعد انقضاء انتخابات الجمعية العمومية الثلاثاء الماضي التي نصبت رئيسا جديدا للنادي رغم عدم ترشحه لنيل كرسي الرئاسة. مضيفا أن هذا الانتصار يتمثل في إصرار الكثير من المنتمين إلى النادي على ترشحه في الانتخابات. وطالب معيض الإدارة الجديدة بقيادة سعد الأحمري بوضع الخلافات السابقة وراء ظهرها وجمع كافة المنتمين للنادي على طاولة الحوار، لافتا إلى نزاهة اللجنة التي أشرفت على انتخابات الجمعية العمومية رغم وقوع بعض التجاوزات. وجاء الحوار على النحو الآتي: أكد علي معيض عضو شرف نادي أبها في حوار مع “شمس” أنه خرج منتصرا بعد انقضاء انتخابات الجمعية العمومية الثلاثاء الماضي التي نصبت رئيسا جديدا للنادي رغم عدم ترشحه لنيل كرسي الرئاسة. مضيفا أن هذا الانتصار يتمثل في إصرار الكثير من المنتمين إلى النادي على ترشحه في الانتخابات. وطالب معيض الإدارة الجديدة بقيادة سعد الأحمري بوضع الخلافات السابقة وراء ظهرها وجمع كافة المنتمين للنادي على طاولة الحوار، لافتا إلى نزاهة اللجنة التي أشرفت على انتخابات الجمعية العمومية رغم وقوع بعض التجاوزات. وجاء الحوار على النحو الآتي: - لا توجد أية مفاجأة لأنني أحد أبناء النادي منذ 36 عاما، وعلاقتي مع كافة منسوبيه حميمة ولم تنقطع في أي يوم من الأيام، وخرجت من الوسط الرياضي بعلاقات أخوية كبيرة اتضحت جليا خلال الجمعية العمومية، وهناك مَن أصر على ترشيحي، ولولا هذه الرغبة لما تقدمت لكرسي الرئاسة، وكان هؤلاء المطالبون على الوعد حينما كشفوا مدى محبتهم لي. * كيف استطعت قلب الموازين في الجمعية العمومية من خلال هذا الحضور القوي؟ - حقيقة لم أقلب الموازين وحدي، ولكن محبي النادي الحقيقيين والمقدرين للجهد الذي بذلته طيلة مشواري مع النادي هم من قلب الموازين لدرجة أنني فوجئت بالعدد الكبير من محبي أبها الذين غمروني بثقة كبيرة لن أنساها ما حييت. * خسرت المنافسة بفارق ثلاثة أصوات فقط، ترى ما الأسباب؟ - لم أخسر في الجمعية العمومية بل كنت أكبر المنتصرين؛ كوني فزت بحب الناس وثقة عشاق أبها باعتبارهم المكسب الحقيقي بغض النظر عن الوصول إلى الكرسي المتحرك، ومن يشكك في ذلك فعليه أن يسأل كل من حضر الجمعية العمومية، كما أود أن أشكر كل من هنأني على هذا الحضور من قبل عدد من الشخصيات الرياضية البارزة على رأسهم عبدالوهاب آل مجثل. * بعثت رسالة إلى الأبهاويين خلال الجمعية العمومية، هل لك أن توضح مضمون هذه الرسالة؟ - الرسالة تحتوي على المطالبة بنبذ الخلافات والتحزب خارج أسوار النادي، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد من أجل الكيان الأبهاوي. وكلمتي كانت محصورة في جملتين هما: كلنا لأبها وأبها للجميع. وأحب أن أذكّر دعاة الفُرقة والتعصب والإقصاء بأن هذا الشعار هو ما أوصلني إلى قلوب محبي أبها، وأدعو الجميع سواء أكانوا رجال أعمال أو مسؤولين أو إعلاميين إلى الالتفاف حول ناديهم. * التوقعات كانت تشير إلى فوزك لدرجة أن الجميع كان يتحدث عن حصدك لأغلبية الأصوات؛ ما أدى إلى خروج البعض للمطالبة بإعادة الفرز.. ماذا حدث؟ - لا أشكك في نزاهة اللجنة التي جرى تشكيلها برئاسة محمد النجار، وكنت أتمنى ألا يبادر أحد من أعضاء الجمعية العمومية من الفريق المنافس بفرز الأصوات على اعتبار أن الكلمة الأولى والأخيرة تكون للجنة المنظمة. وسحبت أيضا بعض الأصوات التي كانت تسير في صالحي أثناء الفرز بطريقة غير معلومة، وحينما استفسرت عن ذلك أُخبرت بأن الإشارة كانت أمام الاسم ولم تكن أمام الرقم، إضافة إلى سكوت اللجنة عن كشف الحساب الذي تسلموه رسميا من البنك الأهلي التجاري الذي اتضح بالدليل القاطع أنه موجَّه ضدي بطريقة مباشرة عبر عاملين في البنك لهم علاقات خاصة بفريق عمل المنافس لي في الانتخابات. عموما هذه الملاحظات لا تؤثر في نزاهة وخبرة اللجنة. * هل لك نية في التقدم بدعوى قضائية في ظل المخالفات التي ترويها؟ - لكل حادث حديث. * ماذا تقول للإدارة الجديدة؟ وما مشاريعك المستقبلية المتعلقة بالنادي؟ - أود القول إن على الإدارة الجديدة أن تدير شؤونها من داخل أسوار النادي وليس من خارجه، وأن ترمي خلف ظهرها الخلافات السابقة، وأن تترك تصفية الحسابات عبر جمع كافة الأطراف على طاولة الحوار من أجل مصلحة الكيان الأبهاوي. وفيما يتعلق بمشاريعي المستقبلية سأكون مع النادي قلبا وقالبا مع أي إدارة تقوده. * ماذا تقصد بتصفية الحسابات؟ - أعتقد أن أول قرار اتخذ في أول اجتماع للإدارة الجديدة كان مفاجئا، وأعتبر أنه بداية مرحلة تصفية حسابات شخصية. * رغم خسارتك منصب الرئيس كانت الابتسامة ظاهرة على محياك، وتحدثت بهدوء فهل كانت خسارة المنصب لا تعني لك شيئا؟ - أنا بطبيعة الحال خسرت منصب الرئاسة لكنني كسبت قلوب الأبهاويين، وسأستمر بإذن الله مساندا لكل المخلصين المنتمين لهذا الكيان.