أشارت تقارير ودراسات متخصصة إلى تزايد حالات التحرش الجنسي في السعودية خلال العام الماضي بنسبة تزيد على الضعف، جاء ذلك قبيل تنظيم المكتب النسوي بالبرنامج في مقره بالدمام عصر اليوم محاضرة بعنوان (معا ضد التحرش بالأطفال) بالتعاون مع جمعية كن حرا بالبحرين. وكشفت نورة البنعلي اختصاصية العلاقات العامة بالمكتب النسائي ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب ل "شمس" أنه من بين كل أربعة أطفال يوجد طفل قد تعرض لنوع من أنواع التحرش الجنسي.وأكدت أن التحرش بالأطفال بكافة أشكاله بلغ حد الظاهرة في المجتمع وذلك استنادا إلى تقارير ودراسات متخصصة أشارت إلى تزايد حالات التحرش الجنسي في السعودية في العام الماضي بنسبة تزيد على الضعف ما يجعلها ظاهرة مخيفة للأسر وللتربويين. وقالت: "إن المصيبة حقا أن يكون التحرش من طرف أحد المحارم من درجة القرابة العليا للطفل كما أن المشكلة أن يقع التحرش في أماكن يفترض أن تكون بمنأى عن الأفكار والسلوكيات القاصرة وفي هذا الخصوص نحن نتابع يوميا ما ينشر في الصحف من عمليات ضبط تقوم بها الهيئات والشرط في حوادث يكون التحرش واقعا من بعض أفراد أو جماعات عمالة وافدة بالصغار السعوديينمن الفتيان والفتيات خصوصا في مواقع "البقالات" وغيرها". لافتة إلى أنه في بعض الحالات يكون دور العمالة فيها بشكل غير مباشر كالإسهام بفعالية في بيع المنتجات الجنسية وترويج الأفلام الخليعة والصور العارية المثيرة في أجهزة الهواتف النقالة وألعاب الفيديو السيئة والمسكرات والمخدرات وفتح شفرات القنوات الإباحية وتوافر بطاقات الاشتراك فيها.