شهدت الحفلة الرابعة ضمن حفلات (ليالي فبراير) التي تنظمها كل من شركة روتانا وقناة الوطن الكويتية، والتي أحياها كل من الفنان عبدالمجيد عبدالله والفنان فضل شاكر والفنانة نجوى كرم حضورا جماهيريا غفيرا امتلأت به قاعة صالة التزلج في دلالة واضحة على جماهيرية الفنانين، وبدا عليهم التعطش إلى سماع الطرب الأصيل من قبل الفنانين الثلاثة لا سيما الفنان عبدالمجيد عبدالله الذي غاب عن حفلات فبراير أربعة أعوام، حيث استقبله الجمهور بعاصفة من التصفيق أثناء صعوده إلى المسرح لأداء وصلته الغنائية التي قدم من خلالها عددا من باقات الحب للجمهور الخليجي والكويتي خاصة منها (مليون خاطر) و(إنسان أكثر) و(الحب الجديد). عبدالمجيد افتتح وصلته بأغنية (شخص ثاني) التي رددها معه الجمهور من البداية حتى النهاية وبعد هذه الأغنية رحب عبدالمجيد بالحضور وشكرهم على حماسهم وحضورهم، وقال: "من جد.. وحشتوني يا جمهور الكويت"، ثم توالت بعد ذلك الأعمال، حيث قدم عددا من الأغاني التي يعشقها الجمهور منها أغنية (اهتم فيني) وكذلك (الحب الجديد) والتي طالبها الحضور، بعد ذلك قدم عددا من أغاني ألبومه الجديد بدأها بأغنية (مليون خاطر) وكذلك أغنية (الخاين الكذاب) بعدها (تالي تقديرك)، وأغنية (ياما حاولت الفراق)، (يحلمون)، (ألف مرة) و(يا حظ عينك)، وبعد ذلك عاد لأرشيفه الغنائي وقدم بعض الأغاني التي لا تزال عالقة في أذهان المستمعين منها أغنية (روحي تحبك) ثم (إنسان أكثر) و(طائر الأشجان) كما قدم أغنية (يا منيتي) من الفلكلور الكويتي ليختتم وصلته الغنائية بأغنية (مرتاح) التي تفاعل معها الجمهور كثيرا. بعد ذلك غادر المسرح شاكرا الجمهورعلى حضوره وتفاعله في ليلة من أنجح ليالي فبراير لهذا العام. وكان قبل ذلك قد صعد الفنان فضل شاكر والفنانة نجوى كرم إلى المسرح وقدما وصلتيهما وسط صيحات الجماهير المرحبة بهم وقدما عددا كبيرا من الأغاني تفاعل معها الجمهور الكبير خاصة أن جمهور الكويت قد تعود على حضورهما في الأعوام الماضية ضمن مناسبات عدة من أبرزها حفلات فبراير، كما أن لشعبيتهما الجارفة في الخليج دورا كبيرا في هذا التفاعل غير المستغرب.