تباينت مستويات الأندية السعودية الأربعة المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين لكرة القدم في نسختها الجديدة، بعد أن لعبت جميع الفرق ال32 المشاركة دور المجموعات مباراتين من أصل ست مباريات على أن تعود إلى الركض مرة أخرى في 7 إبريل المقبل. وجاءت بداية الرباعي السعودي الاتحاد والهلال والشباب والاتفاق متفاوتة في المستوى الفني وقبل ذلك النتائج. الاتحاد أفضل الأربعة خطف الاتحاد أضواء الجولتين الأولى والثانية ويعتبر أفضل الفرق السعودية الأربعة من حيث النتائج بعد أن حصد النقاط الست كاملة بفوزين على ضيفه الاستقلال الإيراني 2 / 1 وأم صلال القطري 3 / 1 في الدوحة. وتصدر بذلك فرق المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن أم صلال بينما يتقاسم الاستقلال والجزيرة الإماراتي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. وكان أم صلال البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه إبراهيما من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (28) ليعود الاتحاد بعدها إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل عن طريق مدافعه حمد المنتشري (42). ومع بداية الحصة الثانية كثف الاتحاد هجومه على الفريق القطري لتحقيق هدف التقدم وتحقق له ذلك عن طريق محترفه البرازيلي ريناتو (55) وبعدها بخمس دقائق أضاف المحترف المغربي هشام بو شروان الهدف الثالث. الشباب تخلى عن ضربة البداية وتراجع الشباب، الذي ضرب بقوة في الجولة الأولى عندما فاز على الغرافة القطري 3 / 1 بالدوحة، أمام جماهيره على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثانية وتعادل سلبا مع فريق بيروزي الإيراني ما أفقده الانفراد بقمة المجموعة الثانية. وتعتبر حظوظه في التأهل إلى دور ال 16 هي الأقوى بين الرباعي السعودي خاصة أنه سيستضيف الغرافة في الرياض وله لقاءان مع الشارقة الإماراتي أضعف فرق المجموعة. وما يميز الفريق لعبه الجماعي. ويتصدر فريقا الشباب وبيروزي المجموعة بأربع نقاط لكل، يليهما الغرافة بثلاث نقاط ثم الشارقة في المركز الرابع والأخير دون نقاط. الاتفاق عاد إلى أجواء البطولة وفي جانب آخر عاد الاتفاق إلى أجواء البطولة بعد أن فاز أمام جماهيره على سباهان الإيراني 2 / 1 عندما حول خسارته 0 / 1 إلى فوز بهدفين في المباراة التي أقيمت بينهما في الدمام ضمن المجموعة الرابعة. وسجل هدف سباهان لاعبه رسول خطيبي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الحصة الأولى، فيما سجل هدفي الاتفاق عبدالرحمن القحطاني وحمد الحمد (64 و86). ورغم ذلك لا يزال موقف الاتفاق من التأهل غامضا لتقارب المستوى الفني والنقطي بين فرق المجموعة، حيث يملك كل واحد منها ثلاث نقاط. والفريق متذبذب المستوى وأضعف خطوطه هي حراسة المرمى. الهلال يبحث عن الذات ويبقى الهلال هو أضعف الفرق السعودية المشاركة ولم يسجل إلا هدفين وتلقى مرماه مثلها وخسر أربع نقاط من ست بعد أن تعادل على أرضه 1 / 1 مع سبا باتري الإيراني في الجولة الأولى. وفعل نفس الشيء مع مضيفه بختاكور الأوزبكي الذي استمر في الصدارة بأربع نقاط يليه الهلال وسبا باتري بنقطتين وأخيرا الأهلي الإماراتي بنقطة واحدة. وربما يعود الهلال إلى الظهورمن جديد خاصة أنه لا يبعد عن متصدر المجموعة الأولى بختاكور إلا بنقطتين وهناك لقاء بينهما في الرياض، حيث سيجد الهلال فرصة كبيرة. وإذا ما أراد أن يتأهل، فعليه أن يظفر بنقاط لقاءيه المقبلين مع الأهلي الإماراتي حتى تعود ثقة الجماهير. ولا يزال الفريق يعاني من هبوط مستوى بعض لاعبيه مثل المرشدي ورادوي.