منحت وزارة التربية والتعليم (تعليم البنات) الإداريات والمعلمات المكلفات بمهمة الإشراف والمتابعة اليومية على نقل الطالبات ضمن مشروع (الأمين) للنقل المدرسي، عددا من الحوافز الإدارية التي من شأنها بث روح المنافسة بينهن للمشاركة في إنجاح تنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه. وتتعلق أبرز الحوافز بإجازة الصفوف الأولية، وفي حال عدم وجود إدارية تكلف معلمة بالمهمة، على أن تحظى بحوافز تتناسب مع طبيعة عملها، ومن أبرزها أن تعفى من الندب للتدريس أو الاختبارات وحصص الإشراف والمتابعة داخل المدرسة، وأن تفرغ من الحصة الأخيرة في الجدول الدراسي، إضافة إلى تكريمها بشهادة شكر وتقدير في نهاية العام الدراسي. وأشارت الوزارة ضمن خطط وآليات تنفيذ مشروع النقل المدرسي للطالبات، إلى أن المهام التي ستقوم بها الإداريات أو المعلمات المكلفات تأتي في مقدمتها إعداد الكشوف والنماذج اللازمة لمتابعة النقل المدرسي وتسجيل بيانات المستفيدات من النقل في المدرسة، وتوزيع بطاقات صعود الحافلات وإعداد الكشوف النهائية لهن ورفع تقرير بشكل مستمر عن سير العمل في الحافلة. وتشير مصادر مقربة، إلى أن هناك مطالبات من قبل المشرفات على المشروع بإيجاد المزيد من الحوافز المادية والمعنوية لهن، تأتي في مقدمتها توفير مواصلات مناسبة من وإلى المدرسة وصرف مكافأة مالية بنسبة محددة من أصل الراتب، إضافة إلى الترشيح لدورات تدريبية في المجال التربوي، أو إسناد مهمة الإشراف إلى إدارة نسائية من قبل متعهدي النقل. وحاولت "شمس" الاتصال بمسؤولي شركة النقل المدرسي (الأمين)، إلا أن هواتفهم المحمولة ظلت مغلقة طيلة الوقت يوم أمس.