قال علماء إن الأيام التي تكون فيها الرؤية واضحة تراجعت في معظم أنحاء العالم منذ السبعينيات من القرن الماضي بسبب الزيادة في الملوثات التي يحملها الهواء. وقال الباحثون إن العلماء وصفوا هذه الظاهرة بأنها “عتامة عالمية” خصوصا فوق جنوب وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا وإفريقيا، بينما لا تزال الرؤية مستقرة نسبيا فوق أمريكا الشمالية وتحسنت فوق أوروبا. وقال الباحثون إن رذاذ المبيدات الحشرية والجسيمات الدقيقة والقطرات المتناهية الصغر التي تنبعث في الهواء أثناء حرق الوقود ومن مصادر أخرى مسؤولة عن تلك العتامة. واستعان الباحثون ببيانات حديثة للأقمار الصناعية للتأكد من أن قياسات الرؤية في محطات الأرصاد الجوية كانت مؤشرا جيدا على تركيزات الرذاذ في الهواء. وقال الباحثون إن الرذاذ الناجم عن احتراق الفحم والعمليات الصناعية وحرق الغابات الاستوائية يمكن أن يؤثر في المناخ ويؤذي الصحة.