في مدينة الرياض يعرف المثقفون جيدا (ثلوثية الدكتور محمد المشوح) التي نشأت قبل أكثر من ست سنوات في حي الغدير، وشكلت رافدا من روافد الثقافة خلال السنوات الماضية، وأصبحت تستقطب شريحة كبيرة من المثقفين، ونما وتطور ذلك المجلس الثقافي الذي استضاف في بدايته شخصيات ثقافية وفكرية معروفة ممن لهم اهتمام في العلم والأدب والفكر، قبل أن يعنى بالمستجدات الثقافية العامة والأحداث الاجتماعية، وقبل أن يحتفي بتكريم الشخصيات.. وها هو ذلك المجلس يتحول إلى دار ناشرة للكتب تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2009 تحت اسم (دار الثلوثية)، وتصدر الكثير من الكتب التي تحظى بإقبال من الزوار. ويؤكد عبدالله الدوسري أحد منسوبي الدار، أن الدار تشارك للمرة الأولى في معرض الرياض بعد مشاركتها في معرض القاهرة الدولي، وقال: “لدينا الكثير من الإصدارات التي تجد رواجا من قبل زوار المعرض، أبرزها كتاب (في موكب الدعوة) للدكتور محمد بن عبدالله المشوح الذي يتضمن الكثير من الحوارات الخاصة عن حياة وسير عدد من العلماء، إلى جانب كتاب (مشاهد من بريدة قبل 75 سنة)، إضافة إلى صدور عدد من كتب الرحلات للشيخ محمد بن ناصر العبودي، أبرزها كتاب (العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا)”.