تدور في أذهان مشجعي مانشستر يونايتد، تصرفات مورينيو المستفزة بعد نهاية اللقاء الذي جمع اليونايتد ببورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004، بعدما احتفل مورينيو مع لاعبي فريقه بإقصاء اليونايتد من دور ال 16 بالبطولة، ولم يصافح مورينيو بعد ذلك اللقاء أيا من منسوبي اليونايتد بل اكتفى بالركض بجانب جماهير اليونايتد وقال حينها (أنا رجل مميز)؛ لأني كنت الشخص الوحيد الذي يحتفل أمام أكثر من 67 ألف متفرج. وشاءت الأقدار أن يعود مورينيو من جديد لملعب أولد ترافورد لنفس المناسبة وبذات الدور لمقابلة اليونايتد ولكن مع فريقه الجديد إنتر ميلان، ويسجل التاريخ التفوق الملحوظ لمورينيو على فيرجسون مدرب اليونايتد حيث تواجه المدربان في 13 مناسبة كان لمورينيو نصيب الأسد من الانتصارات، حيث فاز في ست مناسبات بينما تفوق فيرجسون في مناسبتين فقط. ولا يبدو فيرجسون خائفا من تفوق مورينيو ولا يخشى تكرار حادثة 2004 بعدما انتقص من قدر الإنتر والأندية الايطالية كاملة، حيث قال لوكالة الأنباء الألمانية: “أؤكد لكم أنه في أولد ترافورد سيلعب إنتر من أجل الوصول لضربات الجزاء، ودائما ما تجد لديهم هذه العقلية الإيطالية. حتى مع وجود أرجنتينيين ولاعبين أجانب آخرين بالفريق. ستظل هذه الفكرة لديهم دائما”.