لم يجد صيني من سبيل أمامه سوى السير على قدميه مسافة 800 كلم ليصل إلى منزل أمه ليحتفل معها بالعام القمري الجديد بعد أن سُرقت نقوده؛ حيث خاض رحلة استمرت 34 يوما، وقبل أن يدفع المواطن "لي" ثمن التذاكر سُرقت أمواله وهاتفه المحمول في محطة القطارات. وبعد محاولات وشد وجذب مع الشرطة التي أخفقت في الإمساك باللص وجد "لي" نفسه مضطرا إلى السير إلى بيته. وخلال رحلة "العذاب" اضطر "لي" إلى جمع زجاجات المياه المعدنية الفارغة وبيعها ليحصل على نقود يقتات بها. وبعد أن وصل إلى مدينة تشنجتشو حيث تعيش أمه عثرت عليه الشرطة وهو في حالة رثة وكان حذاؤه ممزقا فأعطاه رجال الشرطة مالا لركوب حافلة توصله إلى منزله. إلا أن قائد الحافلة لم يأخذ منه مالا في النهاية بعد أن علم بقصته.