شاركت مكتبة الملك فهد الوطنية في معرض الرياض الدولي للكتاب؛ حيث أولت هذا الحدث الثقافي اهتماما كبيرا، واتخذت لها موقعا متميزا روعي في تصميمه أن يكون معبّرا عن الفترة الانتقالية الجارية التي تمر بالمكتبة، حيث مشروع التوسعة المنتظر الانتهاء منه في أقل من سنتين. وصممت واجهة الجناح على نمط التصميم المعماري الحديث للمكتبة بعد التوسعة، كما زين الجناح ببعض مقتنياتها من الصور والمخطوطات، إضافة إلى عرض إصداراتها التي تزيد على 300 كتاب متخصص تجد الرواج من لدن الباحثين والدارسين في مجالات المكتبات والمعلومات والآثار. وبهذه المناسبة تقوم المكتبة بتوزيع مجموعة من الصور التاريخية مجانا، إضافة إلى مجموعة من الكتيبات والنشرات التعريفية. يذكر أن مكتبة الملك فهد الوطنية صنفت على أنها أكبر ناشر عربي في هذا المجال.