طالب بعض المتنزِّهين في المدينةالمنورة خلال عطلة الربيع الحالية بتحويل اهتمامات الشباب الفنية من خلال ظاهرة “تحجير السيّارات” إلى منشط سياحي يجمّعهم في موقع واحد في مختلف المناطق، بإشراف مباشر من أجهزة التنمية السياحية التابعة لهيئة السياحة والآثار؛ من أجل تشجيع الشباب بتنمية مواهبهم في ذلك الإطار. ويُشار إلى أن الشباب في عدد من المناطق، أبرزها عسير ونجران والمدينة والباحة، يقومون بوضع حجارة أسفل سيّاراتهم بعد رفعها برافعة خاصة، ومن ثم طلاؤها بألوان مختلفة ولافتة، حيث تبقى السيارة لبعض الوقت وفقا لاهتمامات المجموعة التي تشرف عليها وعدد السيّارات “المحجَّرة”. تستغرق عملية التحجير ما بين ثلاث وست ساعات، وغالبا ما يتم تجميع الحجارة من أماكن بعيدة قرب الجبال، وينجز العمل بشكل أسرع كلما كان عدد أشخاص المجموعة المشرفة على التحجير أكبر. ويتلخّص توزيع المهام ما بين رفع السيارة ووضع الحجارة أسفلها، ويتم الاتفاق مسبقا على اللوحة المقترحة في عملية استعراض السيارة. وتنتشر ظاهرة تحجير السيارات في العطلات والأعياد، إضافة إلى عطلة نهاية الأسبوع أحيانا.