استقبل الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أشقاء القتيل حسين بن جراد القحطاني بعد أن أعتقوا رقبة قاتل شقيقهم مفرح بن يصبا القحطاني الذي كان محكوما بالقصاص. وقدم الأمير شكره لأولياء الدم على تنازلهم وتسامحهم وعتق رقبة الجاني لوجه الله تعالى، وأشاد بالموقف النبيل الذي بدر منهم، مؤكدا أنهم سينالون الأجر العظيم من الله تعالى في الآخرة، إضافة إلى أنهم سيكونون قدوة حسنة للناس في الدنيا بعد موافقتهم على مساعي لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية وتدخل وجهاء وشيوخ القبائل الذين سعوا إلى الخير لوجه الله. وفي نهاية الاستقبال، أكد شقيق المتوفى أن تنازلهم جاء لوجه الله تعالى، ثم بتوجيهات الأمير محمد بن فهد، وقال: "كان لشفاعته وتوجيه اللجنة لمحاولة إقناعنا بالتنازل لوجه الله تعالى أثر طيب؛ حيث استمرت زيارتهم لنا لمدة سنتين أفضت إلى عتق رقبة مفرح بن يصبا، وهذا ما تم بالفعل الأربعاء الماضي، ثم تقديرا لوجهاء القبائل الذين أسهموا في الصلح". يذكر أن الاستقبال شهد حضور الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم شيخ مشايخ قبائل قحطان ووادعة، يرافقه الشيخ سعد بن عامر وعدد من الوجهاء ومشايخ القبائل الذين أسهموا في الصلح.