أوضح الفنان راشد الفارس فيما يخص إنتاجه الغنائي المقبل في اتصال مع "شمس" أن الوقت مبكر للخوض في تفاصيل ألبومه المقبل وقال: "لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن الشكل النهائي للألبوم، فلا أزال في المراحل الأولى؛ حيث هناك العديد من الأفكار سواء على صعيد الكلمة أو الجمل اللحنية، فكل هذه الأعمال لا تزال في مراحل المخاض ولم تكتمل الصورة النهائية"، وأضاف: "عودت جمهوري دائما تقديم أعمال غنائية تحمل مضمونا راقيا من حيث الكلمة التي تحمل بعدا موضوعيا، والجمل الموسيقية المصاحبة لها ذات الشكل الحديث الذي يتناسب مع هويتنا السعودية"، واستطرد: "كما تعلم الوضع الحالي للساحة الفنية أصبح صعبا لا يقبل أنصاف الحلول؛ لذلك أحاول أن أقدم إنتاجا يليق بذائقة الجمهور الذي ينتظر كل ما هو جديد ومتميز وحتى يستمتع كذلك بمجموعة أغان متنوعة يطمح إلى وجودها في الألبوم"، وزاد: "الجمهور الآن يعتبر المؤشر الحقيقي لنجاح أي عمل غنائي من خلال صعود أسهمه أو تراجعها، وهذا يحملني أنا وبقية زملائي جهدا مضاعفا لتلبية رغباتهم ومحاولة الوصول إلى أعلى نقطة نستطيع من خلالها أن نرفع من مستوى أطروحاتنا الغنائية عربيا". وعن الأسماء التي من المرجح تواجدها معه في ألبومه المقبل قال: "لا شك أن هناك أسماء مهمة، ووجودها ضروري في الألبوم، وهي تعتبر العمود الفقري للألبوم يأتي في مقدمتها الملحن العبقري سهم الذي كان له دور كبير في نجاح أغلب ألبومات النجوم؛ حيث نجحت معه في أغنية عزاه التي حققت شهرة واسعة في الوطن العربي، وسنكرر هذه التجربة الناجحة، كما للملحن القدير صالح الشهري حضور؛ فهو أحد عناصر النجاح في الألبوم، والمبدع ناصر الصالح وسلطان الناصر وغيرهم من الأسماء التي تعود الجمهور مشاهدتها معي"، وفيما يتعلق بالشعراء قال: "لم تتضح الرؤية لكن هناك أسماء تملك حسا عاليا في صياغة النص الغنائي مثل الشاعر الرائع عبدالرحمن الحوتان والشاعر علي عسيري وسعود البابطين وغيرهم من الشعراء المتميزين"، وتمنى الفارس في نهاية حديثه أن يوفق في تقديم أعمال تلامس أحاسيس الجماهير، كما عودهم دائما في كل جديد يقدمه.