عادات الشعوب في عُهدة أطفال!

اختتمت لجنة الطفل بالندوة العالمية للشباب الإسلامي فعاليات مخيم الطفل ال16، وجاء ختام المخيم بتنظيم (مهرجان الشعوب) الذي شارك فيه أكثر من 20 سفارة عربية وإسلامية وعالمية، إضافة إلى الهيئة العليا للسياحة، وإدارة المتاحف والآثار، والجمعيات النسائية في السعودية، حيث تم عرض الأعمال التراثية واليدوية من أزياء وأوان خزفية، وأعمال زخرفية للدول المشاركة.
وأثنت الدكتورة منيرة القاسم (رئيسة اللجنة النسائية بالندوة) على مشاركة السفارات في المهرجان، والتعريف ببعض الأعمال التراثية، قائلة: “هذه المشاركات تزيد صلة الشعوب العربية والإسلامية”. وأشارت الدكتورة القاسم إلى دور الندوة وبرامجها ومناشطها في رعاية الشباب المسلم وخاصة الموهوبين وأصحاب القدرات، وكذلك برامج الندوة الإنسانية والتنموية، كما ثمنت القاسم دور الداعمين والراعين لأنشطة وبرامج الندوة.
وشهد (مهرجان الشعوب) الكثير من العروض التراثية، فعرضت سفارة الجزائر الزي التراثي، ووزعت كتيبات تعرّف بالجزائر، وقامت ممثلات عن السفارة بتقديم شرح مبسط للأطفال، أما سفارة تركيا فشاركت بتوزيع الكتيبات التي تعرّف بالمناطق الجغرافية المتعددة لتركيا، وتم تمثيل كل من هذه المناطق بأعمال فلكلورية نفذتها طالبات المدرسة العالمية التركية بالرياض، كما تم توزيع المأكولات التركية على الأطفال والحضور، وبيع لوحات زيتية للمعالم التركية.
وتضمنت مشاركة سفارة ألمانيا توزيعا لأعلام الاتحاد الأوروبي على الأطفال والتعريف ببعض العادات والتراث الألماني، وتوزيع الكيك الألماني على الأطفال والحضور. وعرضت سفارة فلسطين الملابس التراثية، والمشغولات وبعض الصناعات اليدوية الفلسطينية، ومأكولات تم تقديمها للحضور، كما شاركت السفارة بنشيد فلسطيني.
أما السفارة السودانية فشاركت بعرض للملابس والمقتنيات التراثية، كما أدت عرضا مصغرا للعرس السوداني موضحة عاداته في الزواجات من نقش الحناء والكحل مع شرح للأطفال، كما وزع الكعك السوداني على الحضور.
واختتمت المشاركات بمشاركة الهيئة العليا للسياحة في السعودية، ممثلة في قطاع المتاحف والآثار، وتضمن ذلك الكثير من الأنشطة والبرامج، ووزعت المنشورات والمطويات التي تعرف بالمناطق السياحية في السعودية، ونشاطات الهيئة السياحة، كما تم عرض بعض المقتنيات للخيمة السعودية، من أزياء وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة السعودية، كما شاركت جمعية النهضة النسائية بالكثير من الأنشطة، وعرضت مجموعة كبيرة من الأعمال خاصة الأزياء والحرف اليدوية والأواني الخزفية.
وفي ختام المهرجان أُقيم حفل لتكريم ممثلي السفارات وجميع المشاركين في المهرجان، كما تم تكريم عدد من الأكاديميات والإداريات.