تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم ﺃمس مع جوزيه بوسيرو المدرب البرتغالي ليتولى تدريﺐ المنتخﺐ السعودي الأول خلفا لناصر الجوهر المدرب السعودي الذي استقال من منصبه السبت الماضي. وﺃكد مصدر في الاتحاد السعودي ﺃن بوسيرو وقّع عقدا مبدئيا. وﺃضاف ﺃن بوسيرو (49 عاما) سيصل إلى الرياض الجمعة المقبل، وﺃنه سيتم التوقيع على العقد النهائي السبت حينما يلتقي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب. ورفض المصدر الكشف عن قيمة العقد، إلا ﺃنه ﺃشار إلى ﺃن "العقد مع بوسيرو مميز ويشمل كافة الحالات، وفي حالة التأهل للمراحل التالية سيكون موجودا حتى كأس العالم"، وﺃنه سيصطحﺐ معه مساعد مدرب ومدرب لياقة. وعن التعاقد مع بوسيرو بالذات ﺃوضح المصدر ﺃنه درب في السعودية من قبل، وهو طموح وقريﺐ من الكرة السعودية. مشيرا إلى ﺃن "بوسيرو هو الأفضل والأقرب في هذه المرحلة". وينتظر ﺃن يمر العقد بثلاث مراحل؛ حيث يتم في الأولى التعاقد مع بوسيرو لثلاثة ﺃشهر، يدفع خلالها الاتحاد السعودي 550 ﺃلف يورو شاملة الراتﺐ (ﺃكثر من 2.6 مليون ريال)، وإذا تأهل المنتخﺐ إلى التصفيات النهائية لكأس العالم يوقع عقدا جديدا لمدة ثلاثة ﺃشهر ﺃخرى، يدفع خلالها الاتحاد 900 ﺃلف يورو للمدرب (نحو 4.3 مليون ريال)، ليصبح المجموع ما يقارب سبعة ملايين ريال. وفي حال التأهل إلى كأس العالم يكون للاتحاد الحق في تمديد العقد. وفي هذه الحالة سيكون هناك اتفاق جديد بين الطرفين. وكان بوسيرو درب نادي الهلال السعودي وحقق معه نتائج جيدة، ويعد خيارا رائعا في ظل السيرة التدريبية. وكانت مصادر ﺃكدت ﺃن الجوهر قدم استقالته من تدريﺐ المنتخﺐ بعد الانتقادات التي طالت الأداء وشككت في قدراته التدريبية. وسيستمر الجوهر في منصﺐ مستشار فني في الاتحاد السعودي. وكان المنتخﺐ السعودي مني بهزيمة من نظيره الكوري الشمالي الأربعاء الماضي بنتيجة /01 ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا. وجاءت الهزيمة لتضع المنتخﺐ، الذي يسعى للمرة الخامسة على التوالي للتواجد في المونديال، في ﺃزمة وقلّصت فرصته في التأهل.