- الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة من مواليد مكة، 1942 حصل على ا لبكا لو ر يو س في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة الرياض (الملك سعود)، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الكيمياء من جامعة برمنغهام البريطانية عام، 1970 ثم اصبح ﺃستاذا للكيمياء في كلية التربية بمكةالمكرمة، وعيّن بعد ذلك عميدا لكلية التربية، كما تعاون محاضرا في جامعة الملك عبدالعزيز. - حدثت النقلة لدى الدكتور خوجة من العلم إلى الإعلام عندما تولى منصﺐ وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإعلامية (في وزارة محمد عبده يماني) وقام حينها بأعمال مدير جهاز تلفزيون الخليج، وترﺃس عدة مجالس إعلامية منها المجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية، ومجلس وكالات الأنباء الإسلامية. - جاءت النقلة الثانية في حياة الدكتور خوجة، بتركه الساحة الإعلامية واتجاهه نحو السياسة، حيث عيّن عام 1986 سفيرا في تركيا، وظل فيها ست سنوات، ثم عيّن سفيرا لدى الاتحاد السوفيتي في الفترة التي تلت انهياره من 1992 حتى، 1996 عندها نقل ليكون سفيرا في المغرب وظل هناك حتى 2004 قبل ﺃن يعين سفيرا في لبنان، حيث لعﺐ دورا كبيرا على الساحة اللبنانية. - يُعرف عن وزير الإعلام الجديد ميوله الشعرية وله ﺃكثر من عشرة دواوين شعرية، كما كتﺐ مؤلفات في مجال تخصصه الأولي (الكيمياء) وﺃصدر كتبا عن ميكانيكية التفاعل. كما كتﺐ عنه من جانﺐ آخر عدد من الكتﺐ التي تناولت تجربته الأدبية. - قال الدكتور عبدالعزيز خوجه بعد تعيينه وزيرا للثقافة والإعلام ﺃمس، إنه يشعر بحجم الأمانة الموكلة اليه منذ ﺃول يوم لتعيينه وﺃضاف: "ﺃمامي واجﺐ وﺃمانة كبيرة جدا وبإذن اﷲ سأعمل على دعم قطاع الثقافة بشكل كبير وبقدر تطلعات الناس، ولأن المثقفين يتوقعون الكثير مني ﺃود ﺃن ﺃضع يدي في يد المثقفين كي نقدم رؤية واضحة لمستقبلنا الإعلامي والثقافي ونواكﺐ الرؤية الإصلاحية والواضحة لخادم الحرمين الشريفين وخصوصا في رؤيته للسياسة الداخلية والخارجية"، وﺃكد ﺃن على المثقفين "دورا كبيرا جدا كل في مجاله، حيث إن المثقف هو ﺃكثر من يعي المسؤولية تجاه واجبه وﺃتمنى ﺃن تكون للمثقف جرﺃة وموقف وستكون الوزارة منفذا جيدا لأي رﺃي وسنفتح لهم الأبواب بدون تدخل وتعنت، ونحاول ﺃن نقدم الحرية للإبداع لأن الإبداع يحتاج إلى الحرية". وحول المشاريع التي ستقدمها الوزارة قال: "الآن ﺃبلغت بتعييني وزيرا للثقافة والإعلام لذلك ﺃتمنى ﺃن تتركوا لي فرصة ﺃدرس فيها مع زملائي بالوزارة تقديم مشاريع ثقافية، حيث ستكون هناك دراسات وافية، وسأدرس إقامة مهرجانات ﺃدبية".