نظم مركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه في جامعة الملك عبد العزيز بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات أمس الأول ورشة عمل بعنوان الاتجاهات المستقبلية للأبحاث والتطوير في صناعة تحلية المياه، رعاها الدكتور عبدالله بن عمر بافيل وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، نيابة عن الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، وبدأت الورشة بكلمة للدكتور محمد البيروتي مدير مركز التميز البحثي في تقنية المياه الذي أوضح أن رؤية المركز أن يكون مركزا عالميا ورائدا للبحث والتطوير لعلوم تقنيات تحلية المياه، وذكر أن من الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها تحسين اقتصادات تحلية المياه من خلال تطوير تقنيات التحلية المختلفة وزيادة إمكانات السعودية لتوطين واستغلال تقنيات التحلية المختلفة وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال البحث والتطوير لقيادة برامج بحثية وتقنية متميزة. ثم ألقى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، كلمة أوضح فيها أن الماء نعمة عظيمة لا يمكن الاستغناء عنها واستشهد بقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وذكر أن مع حلول عام 2015 سيكون هناك نقص كبير في المياه على مستوى العالم، وأضاف أن جامعة الملك عبدالعزيز تسعى لتقديم جميع ما تملك من خلال العمل الجماعي بمعيار عالمي للمساهمة في الوصول إلى حل لمشكلة المياه. وبعد ذلك بدأت الجلسة الأولى لورشة العمل للدكتور الياباني نيبوبا فوجي وارا الذي تحدث عن تحلية المياه لاستخدام التناضح العكسي في السعودية، ثم ذكر الدكتور الألماني قنتر تسل الأهداف القصيرة والطويلة في البحث والتطوير في مجال صناعة التحلية، وعقب ذلك تحدث الدكتور عادل بشناق عن سبل التعاون بين مراكز الأبحاث والقطاع الخاص. في الجلسة الثانية تحدث الدكتور الصيني جونج كياو عن التطلعات المستقبلية في التحلية وطرق إعادة استخدام المياه، وبعد ذلك ذكر الدكتور الإيطالي كورادو شومايفا الرؤية المستقبلية لتطوير التقنيات الحرارية لتحلية المياه، وعقبه للدكتور الصيني جونج جي جاد الذي سلط الضوء على مجالات التطوير في صناعة الأغشية المستخدمة لتحلية المياه، واختتم الدكتور الألماني هارتمت روز برجر ورشة العمل بذكره مجالات تحسين نقاط التغذية ومصادر التمويل والخروج من محطات تحلية المياه.