نقلت الجهات المختصة الفتاة التي كانت تتعرض للتعذيب والضرب المبرّح من قبل عمها إلى مستشفى الصحة النفسية كخطوة أولية تهدف إلى منع اتصال عمها بها، وقال مصد ر من المستشفى إن الفتاة واسمها غلبة (19 سنة) والتي كانت طالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة نمران للبنات في بيشة، تواصل الآن دراستها من داخل المستشفى، حيث وفرت لها محا فظة بيشة بتدخل مباشر من المحافظ مساعد التمامي كتبها الدراسية لتتم اختباراتها النصفية مع جميع الطلبة والطالبات في البلد، وكي لا يتأثر سير دراستها بما تعر ضت له من تعنيف على يد شقيق والدها. وقالت نورة آل الشيخ مديرة مكاتب الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الغربية، إن "حق الفتاة في التعليم لا يمكن المراهنة عليه "، وأضافت": من وجهة نظري فإن تدخل محافظ بيشة في موضوع غلبة كان الحل الأفضل لحفظ حقوقها خصوصا التعليمية". وكانت الفتاة وهي من أ بو ين مطلقين تعيش بسلام لدى جدتها (أم والدتها) ثم أخذها عمها (شقيق والدها) بشكل مفا جئ و قسري إلى منزله قبل أسابيع، وهناك تعرضت لضرب مبرّح أدى إلى تنويمها في المستشفى و من ثم أخذها إلى قسم الشرطة، حيث سلمت إلى عمها من جديد. لكن جدتها المناضلة سعت إلى تخليصها منه، حيث نقلت من منز له إلى المستشفى لحين الانتهاء من الإجراءات، التي إما أن تلزم العم بترك ابنة أخيه لدى جدتها، أو أن تنقل الفتاة إلى إحدى دور رعاية الفتيات حتى موعد آخر.