أسهمت الأجواء الباردة في الشرقية، في جعل طالبات المدارس (خصوصا الثانوية) يلجأن لابتكار وسائل تمويهية لإخفاء جهاز الجوّال وأوراق (براشيم) للاختبارات، بوصفها ممنوعات يحظر دخولها إلى المدرسة. وتعمد بعض الطالبات إلى إخفاء الجوّالات داخل أحذيتهن الشتوية (الأبوات)، حيث يساعد طولها في إحكام "الإخفاء والتمويه"، ومن ثمّ استخدام الجوّال داخل أروقة المدرسة. وتلجأ الطالبة لمثل هذه التصرُّفات، رغبة منها في التعريف بمحتوى الجهاز لزميلاتها والتباهي بالميزات التي يحملها جهازها، رغم العقوبات الصارمة في هذا الصدد.