رفضت اتحادات أسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية لكرة القدم المشاركة بمنتخب موحد خلال أولمبياد لندن 2012. وبعثت هذه الاتحادات رسالة رسمية إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تؤكد من خلالها رفضها لصيغة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المذكورة بمنتخب بريطاني موحد لأنها تتخوف من أن خطوة من هذا النوع ستشكل سابقة وتهدد وضعها التأسيسي بصفتها اتحادات مستقلة. وكان جوردون براون رئيس الحكومة البريطانية وسيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، وهما أسكتلنديان، طالبا مواطنهما أليكس فيرجوسون مدرب مانشستر يونايتد بطل ومتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بتدريب منتخب بريطاني موحد خلال هذا الحدث، على أمل أن يخفف هذا الأمر من حدة المعارضة الأسكتلندية لخطوة من هذا النوع. ولكن فيرجسون رفض الفكرة وقال: "كلا. لن أتحول للإشراف على أي منتخب. عندما ينتهي مشواري مع مانشستر سأخلد إلى الراحة لأني أستحقها. والأمر ينتهي بالنسبة إلي في مجال التدريب بعد هذا المنصب". وأضاف: "لكل دولة هويتها الخاصة". مشككا في احتمال التوصل إلى توافق على تشكيل منتخب موحد يضم إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية وأسكتلندا.