أبدى عدد من موظفي مستشفى القطيف المركزي ممن يعملون على بند التشغيل الذاتي تذمرهم بسبب تأخر رواتبهم لشهر محرم ودخولهم في بداية شهر جديد؛ ما أدى ذلك إلى التأثير على إنتاجيتهم في العمل. وأكد الموظفون أنه ليست هذه المرة الأولى التي تتأخر رواتبهم، بل حدث ذلك في ذي الحجة الماضي؛ الأمر الذي سبّب لهم معاناة ومنعهم من الإيفاء بمستلزماتهم الأسرية، وطالبوا بفتح باب للتحقيق لمعرفة ملابسات تأخر صرف رواتبهم. وأكد كامل المخامل مدير إدارة التشغيل الذاتي في مستشفى القطيف المركزي أنه "تم الانتهاء من رصد مستحقات جميع الموظفين وتسليمها إلى (صحة الشرقية)". وأضاف: "ليس لدينا أدنى فكرة عن عدم صرف الرواتب؛ حيث إن المستشفى ملتزم بإنهاء إجراءات مستحقاتهم وتسليمها إلى (صحة الشرقية)، وإن الإدارة ليست مسؤولة عن تأخير صرف الرواتب". وذكر أحد موظفي المستشفى، وهو عبدالعزيز الأحمد، أن هذه ليست المرة الأولى التي تتأخر فيها الرواتب، ويؤكد أنهم اتصلوا ب(مالية صحة الشرقية)، ولم يجدوا حلا. من جانب آخر أكدت أم أحمد (تخصص تمريض) أنها موضة منذ ثلاثة أشهر في مستشفى القطيف المركزي على بند التشغيل الذاتي، وأنها لم تتسلم أي راتب حتى اللحظة. وتضيف أن لديها التزامات كبيرة تجاه عائلتها وتنتظر حلا لهذه المشكلة.